حين تتمرن على القراءة وتكتب نصًّا في الوقت ذاته، فما ستنتجه سيكون بمقدار الجهد الذي تبذله. اعلم أنها نصيحة قديمة ولكنها حقيقية”. زادي سميث
خمسون سببًا وربما أكثر حمَّسني للكتابة في سباق الخمسين في “زِد”، بعيدًا عن المقدمات المحملة بالتفاصيل المملة لماذا أحببت أن أكون جزءًا من تحدي خمسين مقال في زد:
1- البحث عن هواية
بعد وفاة والدي انقطعت عن الكتابة لدرجة أني لم أستطع كتابة حرف واحد إلا بصعوبة فبدأت محاولات الكتابة تجربة تلو الأخرى، وشاركت في تحديات الكتابة حتى وجدت موقع “زِد” وشاركت في تحدي خمسين مقالًا.
2- الوقت المناسب للقراءة أو الكتابة
رغم ازدحام يومي كان موقع “زِد” استراحة لي بين الحين والآخر سواء لقراءة المقالات أو الكتابة.
3- اترك أثرًا
فرصة لأن أكون أحد صناع المحتوى الإعلامي الهادف ونقل تجاربي واهتماماتي لمن يهمه الأمر.
4- هدف وطموح
لطالما أردت أن يكون لدي صوت مسموع وأن يكون لأحرفي صدًى، فأغيّر فكرًا أو مجتمعًا أو واقع شخص آخر، وأن أكون شخصًا مؤثرًا في المجتمع.
5- اقتناص الفرص
فرصة لا تتكرر لأني قارئة أكثر من كاتبة، أردت تجربة أن أكون الكاتبة والناقدة والباحثة، فحينما أنظر لأمر ما أو يشغل تفكيري شيء لا أفهمه أبحث عنه من كافة جوانبه، فمنصة زد سهلت علي أمر البحث عن المواضيع المتشابهة في سياق ما أبحث عنه، فبعد قراءة أي مقال يكون هناك مواضيع مختلفة عن نفس الموضوع الذي قرأته وحينما لا يوجد موضوع يشغلني أكتب عنه ليستفيد غيري.
6- موقع زد يوصل مقالك للقراء ويتبنى أفكارك المختلفة
مهما كانت أفكارك فموقع “زِد” يصلك بالجمهور، ولا يفرض عليك أن تكتب في إطار معين أو موضوع لا ترغب في الكتابة عنه، فيترك لك حرية الاختيار لما تكتب أو تناقش.
7- مدونة “زِد”
فرصة لأثبت نفسي وقدراتي، وأن أتحدث عما يدور بداخلي من أفكار وتساؤلات، ومشاركتها مع الجميع دون خوف أو خجل من تعارض أفكاري مع من حولي بعد تدوينها تحت تصنيف مدونة “زِد”.
8_ مسودة
لطالما كانت رغبتي في إتقان الكتابة بالشكل الصحيح وتصحيح أخطائي الإملائية بالاستمرار بالكتابة، لهذا أفادتني خاصية حفظ ما أكتبه كمسودة قبل نشره لتصحيح النص أو تعديله.
9- صفحتي الشخصية
امتلاك مساحتي الخاصة للكتابة والخاصة بي والحماس لأن أكون أحد الكتاب في هذه المنصة.
10- التسجيل والاشتراك
سهولة التسجيل بالموقع وإضافة الحساب عن المواقع الأخرى.
11- الدقة في الطرح
ترتيب الأفكار والمقال ليتناسب مع القارئ، حيث تعلمت من هذه المنصة الاهتمام بالتفاصيل المهمة قبل نشر المقال.
12- كلنا نكتب
شعار منصة “زِد” تحمسك للاستمرار بالتحدي في الموقع حتى لو لم تكن تجيد الكتابة فالشعار وحده يعد حافزًا للمحاولة.
13- الطموح والإصرار
حينما ينشر لي مقال كنت أبدأ في كتابة الآخر، وكان الأمر بمثابة تحفيز لي للاستمرار بالكتابة.
14- المتابعة والتصحيح
موقع “زِد” يصحح لي بعض أخطائي اللغوية، ولا ينشر المقال حتى يتأكد أنه خالٍ تمامًا من الأخطاء اللغوية، وهذا لا يعني أن نستمر بأخطائنا اللغوية، بل نحاول تفاديها وتجنبها إن أمكن.
15- مناقشة المواضيع المتداولة
التخلص من بعض الأفكار المزدحمة بالتدوين والمراجعة.
16- الاستمرارية
إيجاد نقاط الضعف والقوة في كتاباتي بتكرار الكتابة.
17- أسهل طريق
انطلاقًا من الصفر خطوة بخطوة فموقع “زِد” يمهد لك الطريق للكتابة والأهم لا يقبل سوى المحتوى الأصلي.
18- التعلم من أخطائي
في كل مقال يرفض كنت أحاول البحث عن الخطأ ومعالجته، فقد كنت أستغرق وقتًا طويلًا في تعديل المقالات بين الرفض والمراجعة والاستمرار بالمحاولة.
19- حافز للاستمرار بالكتابة
فأنا شخص مَلول، فكانت كلمات مثل يؤسفنا نشر المقال، أو رفض المقال تدفعني للاستمرار بالمحاولة أكثر.
20- تنوع واختلاف المواضيع والمحتوى في “زد”
ليتناسب مع القارئ والكاتب معًا.
21- الكتابة ضمن مجموعة من الكتاب
وقراءة أفكارهم في مواضيع مختلفة داعمة ومحفزة للاستمرار بالقراءة والكتابة.
22- الإشعارات والتنبيهات للمقالات الأخرى
في حالة لا أجد ما أفعله تلك الخاصية تخبرني بالمقالات الجديدة فأقرأها.
23- معرفة حالة مقالي
إذا كان جيدًا للنشر أو يحتاج للتصحيح.
24- كن أنت التغيير الذي تحب رؤيته في المجتمع
لهذا كانت دائمًا لدي الرغبة في التطوير لقدراتي بالكتابة والرغبة في تغبير المجتمع.
25- تجارب الآخرين
عندما لا أجد ما أكتبه أقرأ ما كتبه الاخرين.
26- اطلاعي على التحديثات بحسابي
تقوم “زِد” بإخباري كم أصبح عدد القراء لدي، والمواضيع الأكثر قراءة ومتابعة بواسطة إيميلي.
27- تضمين الروابط
بعض المقالات تحتوي على روابط مفيدة تصلك بمواقع أخرى مهمة، كتطبيقات أو مواضيع مهمة متصلة ببعضها.
28- معرفة نقاط قوتي
إيجاد مناطق القوة والضعف لي في كتاباتي فبين كل موضوع أستمتع بكتابته والعكس أجد ضالتي.
29- المعرفة
المعلومات القيمة والمحتوى الهادف الذي تحتويه المنصة تجعل منصة “زِد” مفضلة لدي.
30- المتابعة
مشرفون يوضحون لك أخطاءك ويراجعون معك المقالات وهذا ما لا توفره لك بعض المواقع.
31- شعور مختلف
حينما يكون لديك منصة تكتب فيها بشكل مستمر، وأن يكون لديك أكثر من قارئ. عندما ترسل لك منصة “زِد” إشعارًا على الإيميل تخبرك أن مقالتك حصلت على العديد من القراء والزوار تشعرك بأهمية ما تكتب وتشجعك للاستمرار.
32- “زد” الأنسب
عندما يكون هدفك أن تكون كاتبًا فأنت تختار الأفضل لك في كل مرة، وكانت منصة “زِد” المناسبة لي.
33- الكاتب يكون قارئًا أحيانا والعكس.
34- سهولة مشاركة نصك أو مقالك مع الأصدقاء.
35- الاستمرار في الكتابة بشغف.
36- اهتمام “زِد” بالترجمة والمترجمين وتلخيص الكتب والمقالات المترجمة.
37- جودة المحتوى وعدم التكرار والنقل فمنصة “زِد” لا تنشر سوى المحتوى الأصلي؛ لهذا لا تخشى أبدًا من سرقة محتواك الأدبي.
38- أستطيع ربط مدونتي بحساباتي الشخصية الأخرى مثل: إنستقرام وتويتر وفيسبوك.
39- تعلمت من “زِد” المثابرة وإن كان لدي هدف أسعى إليه ألا أستسلم في الحصول عليه.
40- بساطة الموقع وسهولة التحكم بالنص والتعديل عليه بواسطة بعض الخيارات المتاحة مثل: تلوين الفقرات المحددة بلون مختلف والاهتمام بترتيب النص.
41- سهولة وضع اقتباسات من النص وتحديدها.
42- تستطيع الاحتفاظ بالمقالات المفضلة لديك في حسابك والعودة إليها في أي وقت لقراءتها مجددًا.
43- إصلاح خطواتي في الكتابة بالتدريج، والتعلم أيضا من محاولاتي المستمرة في توجيه قلمي للمسار الصحيح.
44- الرغبة في تغيير ذاتي ومَن حولي، والرغبة في تغيير الجميع للأفضل بواسطة تسليط الضوء على قضايا تهمّ المجتمع.
45- إن موقع “زِد” يجهزك للوصول للجمهور وأنت تختار محتواك الذي تعرضه.
46- التفكير خارج الصندوق
أصبحت أهتم بالبحث عن مواضيع تهمّ القارئ وتهمني كقارئ لم أجدها بالمواقع الأخرى.
47- التنافس بالتحدي
فسباق الخمسين يحفز لدينا الرغبة بالوصول للرقم القياسي (50) مقال وإن لم نفعل يكفينا شرف المحاولة
48- أن تصل متأخرًا خير من ألا تصل أبدًا
فوصولي للنجاح المحدد مسبقا بـ(50) مقالًا أو عدم وصولي له مختلف في نتائجه فوصولي في السنة الماضية لـ(32) مقالًا إنجاز بحدّ ذاته لم أتوقعه حتى الآن.
49- الاستسلام والانهزام أمام الفشل لطالما ظننت أنني غير قادرة على اجتياز التحدي بنجاح أو منتصفه، ولكني بفضل الله قد أوشكت أن أصل إليه، بالنسبة للبعض انتهى تحدي (50) مقالًا، ولكن بالنسبة لي لم ينتهِ التحدي.
50- الإنجاز ليس له عمر محدد، فبلوغي هذا المكان أو قدرتي على كتابة مقال واحد هو إنجاز لم أكن أستطيع القيام به من قبل بسبب بعض الأمور الخارجة عن إرادتي وضيق الوقت، وتمكنت في أقل من سنة واحدة فقط في المنصة على فعله.
وفي الختام : ابْقَ فخورًا دائمًا بإنجازاتك التي قد لا تعني شيئًا للجميع بينما تعني كل شيء لك.
تجربة ملهمة حول ما يمكن أن يحدث معك إن اشتركت في سباق الخمسين على موقع زد
link https://ziid.net/?p=58984