سباق 2020 ..تحت شعار “الغلبة للنساء”
سباق الخمسين كان فرصة لكل محرر شارك فيه لكي يعبر عن أفكاره ومجتمعه وثقافته، وأن يصل إلى الجمهور ويحقق ولو جزءًا بسيطًا من الحلم
add تابِعني remove_red_eye 414,635
انتهى سباق الخمسين لعام 2020، وكانت النتائج مبهرة ومفاجئة، فعلى الرغم من كل الطاقة السلبية التي عشناها جميعًا في هذا العام فقد نجح سباق الخمسين وكانت المنافسة شرسة للغاية بين المشتركين.
تبدأ المسابقة كل عام بسيل من المقالات والحماس ولكن مع مرور الشهور تقل الحماسة والمقالات ولا يبقى إلا القليل، ولكن هذا العام استمر الحماس والمنافسة حتى آخر يوم في المسابقة.
ستة عشر فائز وفائزة، ولكن الملاحظ أن أغلب المشاركين كنّ محررات وتمكنّ بالفعل من إثبات قدرتهن والاستمرار للنهاية، وقد قدمن ملحمة ممتعة ومتنوعة وشهية من المقالات التي عبرت عن فكر كل واحدة منهن وجعلتنا أقرب، وجعلتهن هم أيضًا أقرب إلى الجمهور وعالم الكتابة والعمل الحر على شبكة الإنترنت.
“زد” كيان تمكن من إثبات نفسه على مر السنوات، وأصبح له قاعدة شعبية كبيرة في مختلف دول العالم العربي، ويرجع الفضل بشكل كبير في ذلك لسباق الخمسين والمشاركين فيه، فهذا السباق يضم كل عام العديد من المشاركين من مختلف الدول، بمختلف الثقافات والأفكار، وكل هذا يثري موقعنا- موقع زد- ويعطيه تفردًا لم يكن ليتحقق في أي موقع آخر.
بالطبع حاول كل مشترك أن يعبر عن مجتمعه وعن أفكاره وثقافته بل وتجربته الحياتية في مقالاته، وهو ما أعطى لكل مقال ولكل قلم ميزة فريدة، وقد ظهر هذا جليًّا في ما مرّ علينا من مقالات هذا العام مع محررين أكْفاء لديهم ما يقولونه واختاروا “زد” ليكون منبرًا لهم ومنصة يعبرون ويتواصلون مع الجمهور من خلالها. دعونا لا نطيل الحديث أكثر من ذلك ولنتعرف على الفائزين الـ16 فيما يلي:
1.دينا محمد يوسف
“دينا” مبدعة من طراز فريد، انضمت إلى فريق العمل هذا العام وأثبتت أنها كاتبة موهوبة بالفطرة، ولكنها لم تكتف بذلك فقد حرصت على أن تتوج كل مقال تكتبه بالكثير من القراءات والاطلاع، لكي تصل إلى أصل كل معلومة، وتوصلها بأبسط طريقة ممكنة للقارئ، وأن تجعل مقالاتها وجبة دسمة شاملة مشبعة لفضول القارئ.
تنوعت مقالاتها بشكل كبير، وناقشت فيها العديد من القضايا والأفكار الملهمة، وتمكنت في عام واحد من كتابة ما يزيد عن 130 مقال، وهو ما ينبئ بموهبة حقيقية نتوقع لها نجاح وشهرة ساحقة في المستقبل.
2.خلود حسان
خلود حسان، اسم جديد في عالم الكتابة ولكن بما لديها من إصرار وعزم وإرادة لا بد أن تحقق كل ما تريد يومًا ما، إنها المرة الأولى لها للعمل في مجال الكتابة، عرفت بالموقع عن طريق المصادفة ولكنها كانت مجتهدة كفاية وتحدّت نفسها لتخوض التجربة وتمكنت من الوصول إلى خط النهاية، اهتمت في موضوعاتها بالنفس البشرية وتطويرها، تميزت بوضوح رسالتها في نشر السلام والتوازن فانعكست على كلمة كتبتها.
3. إيمان محمد
صاحبة الأفكار العظيمة والكبيرة، والتي تجتهد لكي تثري المحتوى الذي تنشره إلى جمهورها، تحاول باستمرار أن تطور من نفسها وأفكارها لكي تكتب أفضل وتصل لأفكار تهمّ الجمهور أكثر، لم تكن هذه المرة الأولى لها في سباق الخمسين ونجحت مجددًا في الوصول إلى خط النهاية والانضمام إلى الفائزين، تعتقد أنها تأثرت بتجربتها مع موقع “زد” ولكن في الحقيقة أثرت هي في الموقع بأفكار مختلفة تمامًا وعميقة للغاية.
4. هبة مرجان
صاحبة سلسلة مقالات من تجربتي الذاتية والتي ناقشت فيها تقريبًا كل شئ، حين تدرس الصحافة يخبرونك أنك يجب أن تعرف شيئًا عن كل شيء، وهذه المقولة تحققت في مقالات “هبة”، فقد قدمت تجربتها الشخصية الفريدة والملهمة للغاية على العديد من الأجزاء وأثبتت مرارًا أن المنح قد تكون أعظم المحن.
5.رشا نعمان
صاحبة القلم الرقيق، والتي ركزت في مقالاتها على الكتابة وأسرارها وخباياها، بل إننا عرفنا من مصادرنا الخاصة أنها ستجمع ما كتبت من محتوى وتضيف إليه لتضعه في كتاب واحد، لمساعدة الكتاب الجدد وإخبارهم بأهم القواعد التي عليهم اتباعها لكتابات عظيمة، ليس هذا فحسب بل حرصت أن تكتب أكثر من مرة عن مساعدة كبار السن وقضاء الوقت معهم وهذه النوعية من المقالات عظيمة ورحيمة ورائعة.
6.زينب حجار
إن كنت تبحث عن الربح من خلال شبكة الإنترنت فزينب حجار اسم يجب أن تعرفه، قدمت هذا العام العديد من المقالات التي تساعد على بدأ العمل عن بعد، بل وأعطت الكثير من الأفكار والمقترحات لمختلف الفئات والأفراد للخوض في تجارب جديدة ومربحة على الشبكة العنكبوتية.
7. داليا أحمد
من الأسماء التي نتوقع أن يكون لها مستقبل كبير في عالم الأدب والثقافة، فهي كثيرة الاطلاع، قادرة على صياغة أفكارها بطريقة شيقة وممتعة، لديها قدرة على الربط بين مواضيعها بسلاسة، لذا لا تستغرب إن قرأت أحد موضوعاتها فوجدت نفسك لم تكتف به وتبحث عن المزيد لتستفيد بما لديها من أفكار مذهلة.
8. ميّ دسوقي
إن كنت أُما جديدة، أو حتى أُما منذ وقت طويل، أو تخططين لتكوني أُما في وقت قريب فننصحك بأن تتابعي مقالات “ميّ دسوقي” ، فلديها لك العديد من الأفكار الهامة عن التربية والثقافة والتعامل مع الأطفال، قدمت “ميّ” مقالات غزيرة المعلومات وممتعة ومثيرة ولن تشعر/ي معها بالملل أبدًا.
9. سارة سعد
كان تركيزها الأساسي على العلاقات وكيفية تحسينها وتطويرها والعمل على إنجاحها إن أمكن، قدمت الكثير من الأفكار المبتكرة والتي تهمّ الرجل والمرأة على حدّ سواء، وناقشت أيضًا عددًا من القضايا التي تشغل بال الكثيرين بطريقتها البسيطة والقريبة من القلب.
10.عائشة جلال الأصفر
العديد من الأفكار الكبيرة والبسيطة ولكن الأهم هو مناقشاتها وأفكارها حول الفن وتأثيره على الإنسان وحياته ونفسيته، ستفاجأ بما لديها لتخبرك به، وأؤكد لك أنك ستذهب معها في رحلة لن تندم عليها أبدًا.
11.مآب سليمان
متنوعة للغاية في أفكارها، وقد يكون السبب خلفيتها الفريدة فهي تدرس الطب، ولكنها تعشق الأدب وفي نفس الوقت لديها شغف المعرفة وتحب فن الراب، ولا تتخلى عمن يحتاج إلى الدعم فتشارك في الحركات الحقوقية، هذا الخليط المبهر ستجده يظهر بوضوح في مقالاتها المتنوعة والمختلفة.
12. لمياء شاهين
صنفت في الموقع على أنها الأكثر تأثيرًا، فهي صاحبة أعلى قراءات على الموقع، وقد يكون السبب في ذلك هو تنوع الموضوعات الشديد الذي تتميز به، فستجدها تكتب عن الصحة والفن، والرياضة، والأعمال وتطوير الذات، والتسوق، وغيرهم من المواضيع. محررة ترفض أن تضع لنفسها تصنيفًا، تكتفي فقط بالحديث عما يشغلها ويشغل أغلب أبناء جيلها فتترك الفرصة لقلمها ليعبر دون توقف.
13.طارق الموصللي
إنها المرة الثانية له في هذا السباق، كاتب ومحرر ومترجم وروائي متميز، تمكن من الكتابة في العديد من الموضوعات التي تمس قطاعات مختلفة من الجمهور، ولكن تميزه برز في الموضوعات التي تهم الكتاب والمدونين، فهو يكتب من رحم المعاناة، يكتب من داخل التجربة فيعبر بصدق ويصوغ الأفكار بدقة، مقالاته فريدة من نوعها، بمجرد أن تقرأ له مرتين فقط ستتمكن من تمييز أسلوبه وطريقته حتى لو لم يكتب اسمه.
14. رامي فلمبان
يمكننا أن نطلق عليه متخصص تطوير الذات؛ لذا إن أردت في أي وقت أن تشعر بالتحسن وتتقبل ما يحدث حولك وتحوله إلى أمر رائع وملهم، فننصحك بمقالات “رامي فلمبان” والذي سوف يحملك في رحلة للوصول إلى التوازن والتصالح مع الذات والراحة النفسية.
16،15. الشيماء الريامية وآلاء عمارة
“زد” موقع يقدر الجهد الذي يقوم به كل شخص، ولا يمكن أبدًا أن يستهين بأي جهد بذله أي محرر، وهذا بالتحديد ما حدث مع الشيماء وآلاء، فالشيماء شاركت في السباق ولكن للأسف لم تتمكن من إحصاء مقالاتها بشكل صحيح، فتخيلت أنها أنهت السباق ولكنها للأسف لم تكتب سوى 49 مقال، أما آلاء فقد أنهت السباق بعد موعد الانتهاء بثلاثة أيام، ولكن كما ذكرنا لا يمكننا أن نضيع جهدهن أبدًا، لذا تم ضمهن إلى فريق الفائزين.
ركزت “الشيماء” على العديد من القضايا البيئية، وأيضًا على تطوير الذات وتحسين المهارات، أما “آلاء” فقد اهتمت بقضايا العلاج النفسي والتربية وهو ما يعطي مقالاتهن ثقل كبير لا يستهان به ويستحق التقدير.
أخيرًا.. سباق الخمسين كان فرصة لكل محرر شارك فيه لكي يعبر عن أفكاره ومجتمع وثقافته، وأن يصل إلى الجمهور ويحقق ولو جزءًا بسيطًا من الحلم، أنت أيضًا يمكنك المشاركة وخوض التجربة، وتأكد أنك ستجد كل الدعم من فريق العمل وسوف تحظى بتجربة مميزة وفريدة لن تنساها أبدًا.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 414,635
تعرف على الفائزين بسباق الخمسين 2020
link https://ziid.net/?p=80972