7 حقائق تكشف لكِ إن كانت علاقتك بشريك حياتك ناجحة أَوْ لا! 

كثيرٌ منّا نحن الفتيات قد نقع في علاقات حبّ مع الجنس الآخر ونهيم في الحب ورسم الأحلام ونسج الخيال، ولكن دون دراية مِنّا إن كان الطرف الآخر يبادلنا نفس الشعور فعلًا أو أنه يمارس علاقة تسلية فقط ودون أدنى مسؤولية عمّا ينتج من هذه العلاقة. إليك عزيزتي حواء 7 حقائق قد تكشف لك ما إذا كان الشخص الذي تحبّينه جديرًا بحبّك ويستحق التقرب منك والتخطيط لحياة زوجية سعيدة.

الحقيقة الأولى

إن كان حبيبك في أول علاقتكما، سواء كنتما صديقين من قَبْلُ أو أقارب أو حتى تقابلتما وأُعْجب كلّ منكما بالآخر، وبدأتما تتناقشان أو تتعارفان عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال أيامكما الأولى للتعارف، إن طلب منك صورًا وما زلتما في محور التعارف وقد سبق وأن رآك، فهنا ضعي في اعتبارك أنه بدأ كبقية الشباب بطَلَب صورٍ فمثلك مثل أي فتاة؛ لأنه إذا أرادك شريكة حياةٍ فسيبحث عن جوهرك قبل صورك.

الحقيقة الثانية

إن كان شريكك قد أشعرك بالأمان، وتتحدثين معه بكل تلقائية دون قيود أو تحفظ؛ لأن النقطة الأساسية هي الشعور بالقرب والدفء من الطرف الآخر دون المحاسبة والتوقف في كل كلمة تقولينها لأنه بمجرد أن يوقفك في أبسط الكلمات ويستخدم معك أسلوب الاستجواب فتأكدي أنه لا يصلح معك هذا الأسلوب مهما أقنعتِ نفسك به.

الحقيقة الثالثة

الاهتمام من أهم النقاط التي تكشف إن كان هذا الشخص فعلًا يحبك ويهتم لأمرك، مثلًا إن كتبت له رسالة ستجدين أنه يرد عليها سريعًا حتى وإن كانت في وقت نومه؛ لأن الشخص الذي يعشق بكل حواسه سيهتم بكل تفاصيلك حتى وإن كان هاتفه المحمول في وضع الصامت سيجعله هزَّازًا ليضعه تحت وسادته ليتنبه برسائلك، لأن سر نجاح أي علاقه هو الاهتمام. أما من كان قليل الاهتمام أو تكثر أعذاره وغيابه فتأكدي أن لديه أعمالًا أو أشخاصًا أهم منك بكثير لا تجعلي من نفسك لعبة أو تسلية لوقت فراغهم وانسحبي بكل هدوء.

• إن كان لديك 2 من هذه الـ10 عادات مع شريك .. علاقتك ستدوم إلى الأبد
• 11 علامة هامة تخبرك إن كانت علاقتك صحية 
• فن التعافي من العلاقات المؤذية نفسيًا وجسديًا

الحقيقة الرابعة

إن كنت تريدين أن تتأكدي إن كان حبيبك فعلًا سيفعل المستحيل لأجلك: اطلبي منه أي شيء -حتى وإن كان صعبًا- ستجدينه يحاول أن يلبّي طلباتك ولو لم يكن لديه الوقت أو المال لفعل ذلك، وإن كان كذلك وشعرتِ أَنَّه فعلًا مهتم لفعل هذا الأمر مَهْما كلَّفَه فلا بأس أن تتنازلي عنها حينها لأنه مُجرَّد اختبار له، وإن كان غير مستعدٍّ لفعل الأمر الذي طلبته وقام بالتلكك والاعتذار وتكلم معك بقسوة وغرور وعنف فاعلمي أنه لا يستحق كل ما تفعلينه لأجله، وهو أساسًا غير مؤهَّلٍ لتكوين علاقة أسرية مليئة بالاحتياجات والطلبات. فإذا كان بمجرد طلب واحد منك قد جعلها معضلة فما بالك بطلبات البيت والأطفال؟!

الحقيقة الخامسة

إن كان يشعر بأن لا أحد يمتلكه غيرك فستجدينه يطلب منك الزواج، حتى لو كانت إمكانياته لا تسمح بذلك، ولكن الشريك الحقيقي هو من يجعل من حبيبته مِلْكًا له دون غيره ويخاف الله فيها وفي حمايتها من نفسه فيهرع للتفكير بالزواج، وتجدينه يجتهد أكثر في عمله أو نشاطِه لكي يستطيع الوصول إليك، بينما من كان يتشكك في حبه لك سيحاول أن يطلب منك أشياء لا ينبغي أن تفعليها قبل الزواج، وبذلك يكون قد أشبع رغباته دون أن يسعى إليها بالحلال.

الحقيقة السادسة

ستجدين من يحبك دائما فخورًا بك ويحب أن يخبر أهله وأصدقاءه ومعارفه بأنك شريكة حياته المستقبلية، بينما من يشكّ في ذلك تجدينه لا يريد أن يعرّف أحدًا بعلاقتكما ويظل مختبئًا كي لا يسمع أحد من حوله أنه يحدثك.

الحقيقة السابعة

إن الشريك الحقيقي هو من يحتفظ بجميع أسرارك لا يُطْلِع عليها أي مخلوق كان ولو كانت بسيطة، فبمجرد أن علمت أنه أفصح عن سرّ ما فاعلمي أن حياتكما ستكون جحيمًا بعد الزواج لأنه ليس جديرًا بالثقة.

وفي الأخير أتمنى أن ينال مقالي استحسانكم،  وما أردت منه إلا الإفادة للفتيات عن تجربتي وتجربة صديقاتي، فأحببت أن أخبركم بها، والتي قد تفيد كثيرًا من الفتيات إن اهتممن بهذه النقاط الأساسية التي تجعل من الزواج أكثر أمنا واستقرارًا. وبسبب تفشي ظاهرة الفساد والانحلال الأخلاقي لدى الكثير من الشباب في الآونة الأخيرة.