كيف أتعامل مع الأفكار التي تظهر لي على مدار اليوم؟
أنا أفكر إذن أنا موجود -رينيه ديكارت- المشاعر تولد الأفكار والأفكار تتحول إلى عادات وعاداتك هي مقياس النجاح أو الفشل في حياتك
أنا أفكر إذن أنا موجود -رينيه ديكارت- المشاعر تولد الأفكار والأفكار تتحول إلى عادات وعاداتك هي مقياس النجاح أو الفشل في حياتك
add تابِعني remove_red_eye 23,754
لنتفق على أن المشاعر تولد أفكارًا، والأفكار تصبح سلوكًا ليتحول إلى عادة؛ لهذا معظم الأفكار التي تظهر تكون نتيجة مشاعر نحسّ بها.
تنتابنا الكثير من الأفكار خلال اليوم قد تكون إيجابية أو سلبية حتى إنها قد تكون إبداعية وكل منها يعود علينا بفائدة: نغير الأفكار السلبية ونطور الأفكار الإيجابية ونقوم ونبتكر أشياء جديدة عن طريقها. الأفكار الإبداعية منها ما يكون سهل التطبيق على أرض الواقع ومنها ما نشعر بالفتور تجاهها كي نحسنها أو حتى نخرج من منطقة الراحة، لهذا في المقال سنتعرف على أهم وأسهل الطرق التي نعرف بها كيف نتعامل ونستفيد من هذه الأفكار دون أن تضيع من بين أيدينا، خاصة الإبداعية منها.
غالبًا ما تظهر الأفكار أثناء الاستحمام، أثناء المشي، أثناء النوم، عند قيادة السيارة، أثناء تناول الطعام، أثناء القيام بأعمال الحديقة، أثناء شرب القهوة.. وما إلى ذلك يعني خلال أوقات معتبرة في أيامنا وفترات حياتنا.
إذا كنت تشعر بقلة الإبداع ووجود الكثير من الأفكار بداخل عقلك ولا تعرف ما الذي يتوجب عليك القيام به جرّب هذه الطريقة فهي تجعلك تتقدم بخطوات نحو هذه الأفكار ومعرفة الجيدة منها والسلبية. هي جلسة تساعدنا على تنمية التفكير والظهور بأفكار جديدة وهي عملية يمكن اتباعها لاستنباط الأفكار أو حتى ترتيبها، عندما يشعر الإنسان أنه ليس هناك أفكار خلاقة تظهر منه وهي أيضًا توقف قفلة الإبداع فبها تدون أنت هذه الأفكار المحبوسة داخل عقلك ثم تجدها متى تحتاج لها.
إضافة إلى تجربة الطرق السابقة مع ممارسة التأمل، مع القراءة، مع البحث والتحدث مع نفسك أو مع غيرك، فكلها طرق مفيدة تجعلنا نخرج بالأفكار المكبوتة بداخلنا.
كما ذكرت هناك أوقات مختلفة تظهر فيها الأفكار لهذا عليك تخصيص دفتر تدون فيه كل فكرة؛ لأنك ستستفيد منها وستكون مفتاحًا لك كي تبتكر وتبدع بأشياء جديدة.
ما أبرز ما تعلمته اليوم؟ ما الذي حدث معك؟ وما الذي استفدت منه؟ قد تخرج بأفكار تساعد بها نفسك مرة أخرى مع غيرك من يحتاج ومن لا يحتاج، لذلك المهم أن تشارك العالم ما لديك حقًّا من معرفة وتجربة.
خذ كل فكرة على حدى واطرح هذه الأسئلة: ما الذي يمكنني القيام به مع هذه الفكرة؟ كيف يمكنني الاستفادة منها وإفادة غيري بها؟ ما هو الطريق الذي سيساعدني كي أطبق هذه الفكرة على أرض الواقع؟ هل الوقت مناسب كي أستهل بالعمل عليها؟ إذا لم تجد الأجوبة عُدْ مجددًا لها واطرح أسئلة إضافية مع هذه.
اذا لم تبادر بالعمل على الفكرة ستبقى عالقة بذهنك وتشعر بالضيق لأنك فعليًّا تمتلك الهدية ولم تفتحها لهذا اعمل عليها بالبحث عن روادها، عن الوقت الذي يساعدك لتقوم بها على أكمل وجه؟ كم تتطلب منك من الوقت كي تنهيها من نقطة البداية إلى نقطة النهاية، الخطوات الأولى مهمة أيضًا عند السير في كل سبيل.
من أجل تعزيز هذه الأفكار بذهنك اطرحها على شكل أسئلة لنفسك أو لغيرك ثم أوجد لها أنت الأجوبة وأوجد المناسب لك ولغيرك، والنتيجة التي ستتحصل عليها لاحقًا على حسب الفكرة التي لديك.
قيِّم مدى فعالية هذه الفكرة مع نفسك ومدى صلاحيتها لغيرك، وإذا كنت تشعر بعدم إنتاجيتها وعدم فعاليتها لا تتركها، بل احتفظ بها فليس كل ما تشعر نحو الأشياء التي تقوم بها صحيحة فما يبدر منك يحتاج في الأخير إلى تعديل وتطوير.
الأفكار تبقى أفكار حتى تطبقها على أرض الواقع فستبقى عالقة فيك إلى الأبد، اخْطُوا خطوات تجاهها حتى ولو كانت بتدوينها في دفترك فقط فذلك سيساعد لاحقًا، صدقني.
add تابِعني remove_red_eye 23,754
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال هام يساعدك لإدارة الأفكار التي تطرأ على ذهنك
link https://ziid.net/?p=74721