وأخيرًا…فرحة ما بعد كتابة المقال الخمسين
كان نجاحي في الوصول للمقال الخمسين بمثابة البوابة التي فتحت لي عددًا من الأهداف الأخرى المؤجلة
كان نجاحي في الوصول للمقال الخمسين بمثابة البوابة التي فتحت لي عددًا من الأهداف الأخرى المؤجلة
add تابِعني remove_red_eye 24,924
لقد عرفت عن سباق الخمسين في العام الماضي عن طريق الصدفة وأنا أتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، فأعجبت كثيرًا بالفكرة كما تحمست كثيرًا، فكنت قد بدأت للتو خوض تجربة الكتابة في موقع عربي جديد فتشجعت وقمت بالتسجيل ولكن مع الأسف لم أستطع سوى كتابة ثلاث مقالات فقط، فقد كنت منشغلة كثيرًا ولكني لم أياس ونويت أن أشارك في السباق في العام المقبل 2021.
مع بداية العام الجديد ومع انشغالات الحياة قد نسيت الهدف الذي كنت قد وضعته في العام السابق وهو كتابة الخمسين مقالًا، ومرت الشهور وأنا حتى لم أتذكر إلى أن جاءني إيميل من موقع زد، فتذكرت هدفي القديم، وقررت البدء من جديد وكان نصف العام قد مضى فظللت أقول لنفسي أنه لا بأس، وأنه بإمكاني أن أبدأ وسوف أستطيع تحقيق هدفي لكني تأخرت قليلًا فبدأت كتابة أول مقال في شهر سبتمبر، وعندما نشر أول مقال كانت فرحة كبيرة، وكان كلما ينشر مقال من مقالاتي أتحمس أكثر من أجل تكملة الطريق حتي النهاية ليكون مقالي الخمسين في شهر نوفمبر.
في بداية تجربة الكتابة لم أكن أعلم جيداً شروط الموقع في قبول المقالات فكتبت عدة مقالات ولكنها لم تقبل فتعرضت للإحباط وقررت التخلي عن هدفي، خاصة أنني كنت مشغولة في ذلك الوقت بشيء مهم آخر لا يمكن تركه ولكنني قررت الصبر حتى أتعلم، وبالفعل صبرت وتعلمت، وكتبت بفضل الله.
تعرضت لقفلة الكتابة لأكثر من مرة خلال رحلة كتابة الخمسين مقال فقد تعرضت لها في البداية عندما تم رفض عدد من مقالاتي ثم بعد ذلك عندما كنت قد قاربت على منتصف الطريق تعرضت لقفلة الكتابة أيضًا ولكني ظللت أحاول لبعض الأيام، حتى تمكنت من العودة مره أخرى، وعند المقال الثلاثين أحسست أنني لا أستطيع إكمال الطريق وكنت قد قاربت على الاستسلام لتلك القفلة، ولكن وجود بعض الأشخاص الداعمين لنا كان بمثابة الشرارة الدافعة للاستمرار، فأكملت الطريق، وكان المقال الخمسين هو الأصعب على الإطلاق.
حيث أحسست أن عقلي توقف تماما فلا أستطيع التفكير ولا الكتابة وخاصة أن وقت كتابة المقال الخمسين قد تزامن مع إحدى الدورات التدريبية التي أحاول اجتيازاها، فكنت أفتح اللاب توب وأحاول الكتابة ولكن لا أستطيع فقط أنظر لصفحه كتابة المقال لبعض الوقت، ثم أقوم بغلقها مرة أخرى، إلى أن جاءت اللحظة التي قاومت فيها وأكملت وكتبت المقال، وكان الضغط على زر إرسال المقال للمراجعة في هذا المقال بالذات شيء لا يصدق، فكنت لا أصدق أنني استطعت اجتياز تلك الرحلة المشوقة على الرغم من صعوبتها فالله الحمد لله دائمًا وأبدًا.
لذلك فقد أصبح موقع زد من أفضل الأماكن للكتابة بالنسبة لي، وأتمنى أن أكرر تلك التجربة في العام المقبل بإذن الله تعالى.
add تابِعني remove_red_eye 24,924
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
تجربة المقال الخمسين الملهمة
link https://ziid.net/?p=94503