5 أشياء لتأخذها بالحسبان عندما تتأمل تجارب الآخرين
تجارب الآخرين ملهمة.. وهنا لا نتحدث فقط عن التجارب الإيجابية، بل أيضًا مواقف الفشل التي يمر بها الآخرون وتساعدنا على التعلم والنضج
تجارب الآخرين ملهمة.. وهنا لا نتحدث فقط عن التجارب الإيجابية، بل أيضًا مواقف الفشل التي يمر بها الآخرون وتساعدنا على التعلم والنضج
add تابِعني remove_red_eye 41,957
هل تخيلت يومًا أنك ستتمنى لو تشتري عمرًا فوق عمرك؟ فكرة غريبة أليس كذلك؟! ولكنها ستأتي في رأسك عندما يكون ظنك أنك ستنجح باعتمادك على تجاربك الخاصة فقط، وتعرف أن التجارب والخطأ والتعلم منه والنجاح في التجربة يحتاج وقتًا وجهدًا كبيرًا، والوقت الذي ستقضيه للتعلم من تجاربك وحدك لن يسمح لك ببناء عقلية تجمع صورة شاملة في وقت قصير، فيكون الحل المناسب التعلم من تجارب الآخرين، وتلك طريقة تختصر عليك أعمارهم وجهد تجاربهم، ووقتًا وجهدًا ومالًا قد تخسره، ولكن هل لديك العقلية الداعمة للتعلم من تجارب الآخرين وتحسن استخلاص الدروس المستفادة، وإعادة تشكيلها لصالحك؟ اليوم أشاركك أهم النقاط الذي يجب وضعها في اعتبارك لتستفيد أقصى استفادة من تلك التجارب.
عندما تقرأ قصص النجاح تشعر كما لو أنهم خارقون، لا يُهزمون ولا يستسلمون لا يُحبطون، فهُم لا يخبرونك لتكون القصة أكثر حماسة، ومحاولات إخفائها عن أعين الجميع وذلك لحفظ الصورة المثالية البراقة في أعين الصحافة والقراء، فهم لا يخبرونك أن هناك من يقف بجوارهم في أحلك المواقف، ويدعم نفسيتهم، فهناك مصادر للدعم تدعم عزيمتهم وهي أساسية لنجاحهم، لا يصرحون بها دائمًا، وهي كخبير مشرف عليه يوجه فكره. الصحبة والبيئة الداعمة نفسيًّا تشحن الإرادة… وغيرها.
وما أعنيه أن النجاح ليس سهلًا، يحتاج قوة وإصرارًا وثمنًا لتحصل عليه، ومن نجحوا لم ينجحوا بسهولة، ولأنك لا تدري ذلك، تجد عينك تلمع وقت سماع قصص الناجحين، وتتخيل نفسك وصلت للقمة وتحتفل بالنجاح، أَفِقْ.. هناك خطوات طويلة والثمن كبير؛ وقت ومجهود ومال، وليس الجميع قادر عليها، فقد تجد قصص فشل كثيرة ولكن لا تعرض على الساحة ويسلط عليها الأضواء، فلا يوجد أحد يتفاخر ويشهر فشله.
تلك التجارب التي فشلت كنز، فهي لا تخدعك بالصورة البراقة، وتظهر لك الجانب الآخر من القصة، وتعرض العقبات التي عليك أن تستنتجها من كلامهم، واحذر فليس كل من يروي قصة فشله سيقدر على أن يعطيك الدروس المستفادة، لأنه ربما لم يصل لذلك الوعي ولا يزال غارقًا في ألم تجربة فشله، ولذلك فهو دورك الأساسي أن تحلل الخطوات التي أوصلتهم للفشل، وتضع لنفسك خطة شخصية متناسبة مع قدراتك، وللتعلم منهم يشترط أن يكون الهدف واحدًا، فلكل هدف خطوات مختلفة.
سيرك على نفس خُطى الناجحين، والوصول لسر نجاحهم لا يعني أنك ستنجح، لسبب بسيط أنت لست هم، فهناك عوامل أخرى للنجاح، كأفكارك هل هي داعمة أم محبطة ومعيقة؟ سرعة الشخص على تجاوز الأزمات، حتى بعض العوامل الوراثية كالميل للإيجابية والتفاؤل أو السلبية والتشاؤم، اختلاف نوايا العمل قادرة على تغير النتائج تغيرًا جذريًّا، رزقك الذي كتبه الله يختلف عن غيرك في كمّه وكَيْفه ووقته، أبسطها لك: هل كل من يملك وصفة ومقادير وجبة طعام سيصل لنفس المذاق والجودة؟ هناك عوامل فنية، حتى المزاج الذي يُطبخ به الطعام يؤثر.
وفي النهاية .. كل ما عليك هو السعي والأخذ بكل الأسباب، والاجتهاد والنتائج رزق من الله.
add تابِعني remove_red_eye 41,957
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
تجارب الآخرين أفضل معلم.. ليس فقط في النجاح ولكن قصص الفشل أيضًا
link https://ziid.net/?p=78737