21 مُصوِّرة فوتوغرافية أثَّرن بشكل كبير في تاريخ التصوير الفوتوغرافي
تاريخ الفوتوغرافيا يمتد لعشرات السنين من التجارب الملهمة والمحاولات المستمرة لتطوير هذا الفن ليتخذ شكله الحالي
add تابِعني remove_red_eye 4,036
- 1. آنا أتكينز : مصورة فوتوغرافية مبكّرة
- 2. جوليا مارغريت كاميرون
- 3. جيرترود كاسيبير
- 4. فرانسيس بنجامين جونستون
- 5. إيموجين كننغهام
- 6. كلود كاهون
- 7. جيرمين كرول
- 8. إلسي بينغ
- 9. دوروثيا لانج
- 10. برنيس ابوت
- 11. باربرا مورغان
- 12. لي ميلر
- 13. جيردا تارو
- 14.ديان أربوس
- 15. فيفيان ماير
- 16. آني ليبوفيتز
- 17. نان غولدن
- 18. سيندي شيرمان
- 19.فرانشيسكا وودمان
- 20. رينيكي ديكسترا
- 21. فيفيان ساسن
- إليك أيضًا
ما كان لمجال التصوير الفوتوغرافي أن يكون كما هو عليه اليوم لولا هؤلاء النساء الـ(21). حيث قامت كل مُصوّرة منهن بطريقتها الخاصة الفريدة، مثل آنا أتكينز، وكلود كاهون، وفيفيان ساسن، بتشكيل هذا المجال. من التصوير الصحفي إلى تقارير الحرب، ستُظهر لك المجموعة التالية من المصورات أن النساء كن وما زلن نشِطات في جميع مجالات التصوير الفوتوغرافي من القرن الثامن عشر وحتى الوقت الحاضر.
1. آنا أتكينز : مصورة فوتوغرافية مبكّرة
تعتبر آنا أتكينز واحدة من أوائل المصورات على الإطلاق. كانت أتكينز عالمة نباتات ورسامة توضيحية (Illustrator) إنجليزية. في عام 1839م، تعلمت أنا من رائد التصوير الفوتوغرافي بامتياز ، ويليام هنري فوكس تالبوت الرسم بالضوء (photogenic drawing). وتعلمت المصورة المبكّرة أيضا تقنية تصوير السيانوتايب من جون هيرشل. واستنادًا إلى هاتين التقنيتان،نشرت آنا أتكينز عام 1841م، وهي في سن ال (42)، أول كتاب موضّح بصور فوتوغرافية “صور للطحالب البريطانية: انطباعات السيانوتايب”.
2. جوليا مارغريت كاميرون
مُصوِّرة بورتريه في القرن التاسع العشر. قضت جوليا مارغريت كاميرون حياتها البرجوازية كربّة بيت وأم لسنوات عديدة حتى بدأت تلتقط صورًا في المستعمرة البريطانية في الهند وفي إنجلترا وهي في سن الـ(48) من عمرها. و بتصويرها للطبقة العليا البريطانية، أصبحت جوليا مارجريت كاميرون واحدة من أهم المصورين البريطانيين في العصر الفيكتوري. وتأثرًا بأوسكار غوستاف ريجلاندر ولوحات ما قبل الرفائيلية، التقطت كاميرون صورًا تتميز دائمًا بالتركيز البؤري الناعم. كان هناك دائمًا نوع من الغموض على وجوه أولئك الذين صوَّرتهم ويبدو أن الصور التي التقطتها كاميرون تُبين ما هو أكثر من الموجود على السطح -فهي أيضا تسمح للمشاهد برؤية ما بداخل الأشخاص.
3. جيرترود كاسيبير
المصورة الأمريكية جيرترود كاسيبير هي أحد أهم ممثلي حركة التصوير الفوتوغرافي المعروفة باسم “بيكتورياليزم” (Pictorialism) -وهي حركة شاعت كثيرًا في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وتعتمد علي جعل الصور الفوتوغرافية أقرب إلي الرسم منها إلي الصور الحقيقية التي تعكس الواقع. ترعرعت كاسيبير في كولورادو وانتقلت إلى نيويورك في سن المراهقة، حيث أخذت لاحقًا دروسًا في التصوير الفوتوغرافي وفتحت استوديو تصوير خاص بها. وفي نيويورك، أصبحت المُصوّرة المبكّرة أيضًا عضوًا مؤسسًا في جمعية “انفصال الصورة” ( Photo- Secession society)للمصور ألفريد ستيغليتز . صور جيرترود كاسيبير الأكثر شهرة حتى يومنا هذا هي تلك التي تتضمن لقطات رومانسية وحميمية بين الأم والطفل.
ومن بين الأشياء المميزة في جيرترود كاسيبير أنها كانت امرأة ناجحة ماديًّا خلال حياتها . في سنة 1899م، بيعت صورتها المذود (The manger) بمائة دولار أميركي، وهو أعلى سعر دُفع على الإطلاق لصورة فنية في ذلك الوقت. كانت جيرترود كاسيبير بفضل تصويرها الفوتوغرافي، وأيضا بفضل نجاحها المادي، قُدوة تَحتذي بها الكثير من النساء الأخريات.
4. فرانسيس بنجامين جونستون
مصورة صحفية أمريكية مبكّرة. كانت فرانسيس بينجامين جونستون واحدة من أوائل المصورات الصحفيات في الولايات المتحدة، وثَّقت أحداثًا كبيرة وصغيرة وقعت في واشنطن في نهاية القرن التاسع عشر باستخدام كاميرتها وصوَّرت أهم الشخصيات في المدينة طوال خمسة عقود تقريبًا. وعلى عكس العديد من النساء الأخريات في ذلك الوقت، كانت فرانسيس بنجامين جونستون تدرك جيدًا دورها كقدوة تحتذي بها نساء أخريات. وفي مقابلة مع أحد المراسلين سنة 1893م، أوضحت: “من وجهة نظري أن هناك إمكانيات كبيرة في مجال التصوير الفوتوغرافي كمهنة مربحة وممتعة للنساء، وأشعر أن نجاحي يساعد على إثبات ذلك، ولهذا السبب يسعدني أن تتعرف نساء أخريات علي عملي”.
5. إيموجين كننغهام
مصورة متخصصة في مجال التصوير الفوتوغرافي النباتي والعاري. تأثرت إيموجن كننغهام بأسلوب جيرترود كاسيبير في التصوير، واليوم كننغهام نفسها واحدة من أهم المصورين في القرن العشرين.
حققت الصورة العارية التي التقطتها المصورة الشابة، والتي كانت ملتزمة في البداية إلى حد كبير بأسلوب تصوير جيرترود كاسيبير (Pictoralism)، لزوجها عام 1915م ضجة بسبب الصدمة التي سببتها للجمهور حيث كان من الغريب رؤية أنثي تصور رجلًا عاريًا بدلا من الطريقة التقليدية المعتادة للرجل الذي يصور أنثى عارية. وفي حين أن إيموجين كننغهام لم تسمح لنفسها بأن تُلهى بسبب تلك الضجة عن التصوير العاري، فإن أسلوبها قد تغير مع مرور الوقت نحو الموضوعية الجديدة. اليوم ، تشتهر كننغهام بشكل خاص بأعمالها المتمحورة حول الزهور ولقطاتها المقربة للزنابق والزهور الأخرى.
6. كلود كاهون
مصورة بورتريه. كانت الفرنسية لوسي رينيه ماتيلد شواب، واسمها المستعار كلود كاهون، مصورة ونحاتة ومؤلفة سيريالية. جعلت كلود كاهون من نفسها محورًا رئيسيًّا لصورها الفوتوغرافية. فبالنسبة لصورها الذاتية، انزلقت دائمًا إلى أدوار جديدة، واصفة نفسها بأنها شخص زنمردي يختبر الحدود بين الجنسين. وفي سيرتها الذاتية “الإنكار”، توضح كاهون: “ذكر أم أنثي؟ بالنسبة لي هذا يعتمد على الموقف. والحيادية هي الجنس الوحيد الذي يناسبني دائما”. (راجع كتاب “اعترافات مُلغاة: أو الإنكار” (Disavowals,Cancelled confessions). وقد استخدمت سيندي شيرمان لاحقًا التصوير الفوتوغرافي لأغراضها الخاصة بطريقة تخريبية مماثلة. واستكشفت أيضًا، حدود الجسد والهوية والجندر في صورها الفوتوغرافية.
7. جيرمين كرول
مصورة انتقائية عالمية. تشير نظرة سريعة على سيرة جيرمين كرول الذاتية إلى أنها عاشت حيوات عدة في نفس الوقت. صوَّرت كرول، وهي ناشطة يسارية، كورت أيسنر أثناء ثورة نوفمبر .طُرِدت كرول من بافاريا بسبب التزامها اليساري وعاشت في باريس لفترة طويلة بعد ذلك. وفي صداقتها مع مان راي وسونيا وروبرت ديلوناي وآخرين، طورت كرول من عملها في التصوير الفوتوغرافي العاري وتصوير الإعلانات. وفي عام 1928م، نشرت كتابها المُصوَّر “المعادن”، وهو كتاب يحتوي على صور فوتوغرافية طليعية لمبانٍ فولاذية مثل برج إيفل. وكما لو أن هذا كله لم يكن كافيًا، فبعد اندلاع الحرب العالمية الثانية بدأت المصورة في العمل كواحدة من أوائل مراسلات الحرب في الهند الصينية، وبعد سنوات عديدة امتلكت فندقها الخاص.
8. إلسي بينغ
مصورة أزياء طلائعية مبكّرة. المنظور غير العادي والتباين الحاد -هاتان السمتان هما ما يجعل عمل المصورة الألمانية إلسي بينغ غير تقليدي إلى حد بعيد. كانت بينغ جزءًا من الحركة الطلائعية الپاريسية والتقطت صورها بكاميرا لايكا التي اشترتها أثناء دراستها في فيينا. في ذلك الوقت، في بداية القرن الـ (٢٠)، كان التقاط الصور بواسطة اليد لا يزال أمرًا غريبًا. في وقت لاحق، نُشرت صور المصورة اليهودية إلسي بينغ في مجلات الموضة مثل Vogue أو Harper’s Bazaar. ولهذا السبب تُعرف إلسي بينغ اليوم بأنها مصورة طليعية مشهورة فضلًا عن كونها جزءًا مبكرًا من صناعة تصوير الأزياء.
9. دوروثيا لانج
مصورة فترة الكساد الكبير. أمريكا وقت فترة الكساد الكبير هي نفسها أمريكا وقت دوروثيا لانج. اليوم تعتبر المصورة دوروثيا لانج أيقونة في تاريخ التصوير الفوتوغرافي وصورتها المسماة “الأم المهاجرة” (The Migrant Mother 1963) من أشهر صور القرن العشرين. كانت صورة العاملة المهاجرة وأطفالها جزءًا من سلسلة وثائقية نُشرت في صحيفة سان فرانسيسكو نيوز عام 1936م. ومع صور مثل هذه، شكلت دوروثيا لانج أسلوبًا كاملًا: فإلى جانب مصورين مشهورين مثل هنري كارتييه بريسون، تُعتَبَر دوروثيا شريكة في تأسيس التصوير الوثائقي وحتى يومنا هذا تمثل نموذجًا يَحتذي به العديد من الفنانين المعاصرين.
10. برنيس ابوت
التصوير الفوتوغرافي في الفترة ما بين الحربين العالميتين. اليوم برنيس ابوت هي واحدة من أهم مصورين القرن العشرين. قيل إن عملها كمساعد لمان راي في پاريس في السنوات من (١٩٢٣ -١٩٢٥) هو الذي جعل تلك النحَّاتة الدارسة تتجه إلى مجال التصوير الفوتوغرافي.
اشتهرت برنيس أبوت في بداياتها بصورها للفنانين المشهورين، بما في ذلك الكاتب جيمس جويس. ومع ذلك، كان لقاء أبوت مع المصور الفرنسي أوجين أتجيت وأعماله له تأثير حاسم عليها. فمثلما فعل أتجيت في مدينة باريس ، وثَّقت أيضا برنيس أبوت لاحقًا مدينة نيويورك. هذه الصور بالأبيض والأسود للمعمار وشوارع مدينة نيويورك هي التي لا يزال بسببها تحظي أبوت بالتقدير حتى يومنا هذا .
11. باربرا مورغان
مصورة متخصصة في مجال التصوير الفوتوغرافي للرقص الحديث. في بداية القرن العشرين، ركَّزت باربرا مورڠان على موضوعات لا تزال تجعلها مصوِّرة فريدة جدًّا في ذلك الوقت. كانت مورغان مهتمة بالقوة البصرية للحركات وصور الراقصين وهم في حركة. وبالنسبة لصورها التعبيرية، فقد التقطتها باستخدام ما يسمى بتقنية “مزامنة الفلاش” (synchroflash) ، والتي تم تطويرها فقط عام1930م. وبهذه التقنية، أَمكن للمرة الأولى إضاءة غرفة، وبالتالي التقاط صورة فوتوغرافية أيضًا من عدة اتجاهات، مما يجعل الصور تبدو أكثر إبداعًا وإثارة. تُعرض أعمال باربرا مورغان اليوم في المجموعات الفنية الموجودة بمعرض الصور الوطني في واشنطن العاصمة، ومتحف الفن الحديث في نيويورك، والمعرض الوطني الكندي في أوتاوا، وغيرهم.
12. لي ميلر
نجحت المصورة الأمريكية لي ميلر في البداية كعارضة أزياء لمجلة فوغ (Vogue) قبل أن تنتقل إلى باريس، حيث انضمت إلى السرياليين وطورت تقنيات تصوير جديدة مع مان راي. تشتهر لي ميلر اليوم بعملها كمصورة صحفية ومصورة حرب أثناء فترة الحرب العالمية الثانية. التقطت لي ميلر بكاميرتها لحظات تاريخية بطريقة حساسة ووثَّقت، من بين أمور أخرى، تحرير معسكر الاعتقال بوخينفالد وداشاو. وكانت ميلر واحدة من عدد قليل من النساء المُفوّضات من قبل الجيش الأمريكي كمراسلين حربيين.
13. جيردا تارو
مصورة حربية. المصورة الألمانية جيردا تارو هي رائدة حقيقية في مجال التصوير الحربي. وقد وثَّقت هي وشريكها، مصور الحرب روبرت كابا، معًا أهوال الحرب الأهلية الإسبانية. عَملِها كمراسلة حربية متميز للغاية لأنه لم تكن هناك امرأة قبلها صورت تصويرًا مباشرًا من الجبهة. انتهى عملها كمراسلة حرب لصحف مختلفة بموتها على خط المواجهة في الحرب الأهلية الإسبانية عام 1937م.
14.ديان أربوس
مصورة نيويوركية. ديان أربوس هي فنانة فوتوغرافية أمريكية. التقطت بواسطة كاميرتها صورًا لأناس في مجتمع نيويورك كانوا عادة ما يكونون على هامش المجتمع، وبالتالي مثَّلوا موضوعًا غير نمطي بالنسبة لوقتهم. وثَّقت المصورة ديان أربوس غريبي الأطوار، مثل التوائم المتطابقة وهؤلاء الذين يرتدون ملابس الجنس الآخر الذين كان يُعتقد أنهم مختلفون أو من ذوي الإعاقات. صور أربوس كاشفة وحساسة في نفس الوقت.
وعلى عكس العديد من الفنانات الأخريات، اشتهرت ديان أربوس بأعمالها منذ بدايتها. عُرضت صور الفنانة عام 1967م مع صور غاري وينغراند ولي فرايدلاندر. وفي عام 1972م، وبعد سنة من انتحارها عن عمر يناهز الـ(٤٨) عامًا، مثلَّت أربوس الولايات المتحدة الأمريكية في بينالي البندقية – وأصبحت بذلك أول فنان فوتوغرافي يقوم بذلك على الإطلاق.
15. فيفيان ماير
الاعتراف بعد الوفاة. فيفيان ماير شخصية مثيرة للجدل في هذه القائمة. وبينما يريد بعض الناس الارتقاء بها أكثر فأكثر إلى أسطورة تصوير الشارع في السنوات الأخيرة، فإن النقاد ينتقدون الاستغلال التجاري لشخصها بعد وفاتها. والسؤال هو: هل فيفيان ماير واحدة من العديد من الشخصيات (النسائية) في التاريخ الفني التي ظلت أعمالها (بلا مبرر) غير مكتشفة خلال حياتها، أم أنها ليست أكثر من مصورة تقليدية مُرفهة؟
كسبت ماير المال طوال حياتها من خلال عملها كمربية. كانت توثّق حياتها كل يوم تقريبًا بالكاميرا وتنتج عددًا هائلًا من الصور بالأبيض والأسود. اشتهرت ماير عندما اكتُشفت أعمالها بالصدفة بعد موتها وقُدِّمت في مزاد علنيّ. ويَحكي الفيلم الوثائقي “العثور علي فيفيان ماير 2013” ( Finding Vivian Maier 2013) قصة اكتشاف أعمال فيفيان ماير.
16. آني ليبوفيتز
مصورة المشاهير. آني ليبوفيتز هي أول فنانة معاصرة لا تزال على قيد الحياة في هذه القائمة. تعد آني ليبوفيتز واحدة من أشهر المصورين الفوتوغرافيين والأعلي أجرًا اليوم. في السبعينيات، صنعت لنفسها اسمًا كمصورة رئيسية لمجلة رولينج ستون الموسيقية. وفيما بعد، اشتهرت ليبوفيتز بصورها التعبيرية للمشاهير. وتعد الصورة المشتركة الأخيرة ل -ليوكو أونو وجون لينون إحدى أشهر صور المصورة الأمريكية.
17. نان غولدن
التصوير الفوتوغرافي ونشاط مجتمع الميم. بدأت نان غولدين، المولودة في واشنطن العاصمة عام 1953م، في التقاط الصور وهي مراهقة. كانت مفتونة في البداية بتصوير الأزياء، لكن فيما بعد أصبحت مهتمة بفوتوغرافيا ديان أربوس، ولاري كلارك وأوجست ساندرا. وبإمكاننا رؤية هؤلاء الثلاثة جميعًا والشعور بهم اليوم في أعمال نان غولدن. تُظهِر صور غولدن، ومعظمها صور شخصية وصادقة وصريحة، أجزاءً من ثقافة نيويورك الفرعية وبيئة نان من المتحولين جنسيًّا والمِثْليين والمثليات وغيرهم ممن عاشوا في ثمانينيات القرن الماضي في نيويورك.
18. سيندي شيرمان
الهوية الأنثوية في التصوير الفوتوغرافي. تناقش المصورة الأمريكية سيندي شيرمان، التي تعيش في نيويورك، أدوار الجنسين ومسائل الهوية في أعمالها. ودائمًا ما تتنقل شيرمان في ميدان توتر بين الدراما الذاتية والتصوير الفوتوغرافي. فعلى مدى أكثر من ثلاثين عامًا، كانت سيندي شيرمان تلتقط صورًا لنفسها، وتستخدم الكثير من المكياج لتظهر بشخصيات وأدوار متعددة. سلسلة “أفلام ثابتة بلا عنوان” (1977-80) هي واحدة من أشهر أفلام سيندي شيرمان اليوم. وفي هذه السلسلة، تعرض الفنانة الصور النمطية للمرأة التي تتداولها الأفلام والدعاية والتلفزيون .
19.فرانشيسكا وودمان
أجساد النساء في شريط التصوير. غالبًا ما ترتبط فرانشيسكا وودمان بسيندي شيرمان وأيضًا بالفنانة المفاهيمية باربرا كروجر.تُمثِّل أعمال وودمان الخطاب النسوي في السبعينيات والثمانينيات. شكلت الفنانة الفوتوغرافية فرانشيسكا وودمان أسلوبها الخاص. ويبدو أنها في صورها الذاتية تستعيد جسدها وحقها في امتلاك نشوتها الجنسية الأنثوية. كانت حياة فرانشيسكا وودمان قصيرة حيث انتحرت عندما كان عمرها (22) عامًا فقط. ويُقال إنها كانت حتى ذلك الحين مضطربة، تعمل ليلا ونهارًا، وترتب نفسها وأجساد نساء أخريات.
20. رينيكي ديكسترا
مصورة بورتريه معاصرة. ثيمة أعمال رينك ديكسترا هي الناس. تُصوّر المصورة الناس في محيطها المباشر، وسواء كان هناك شباب على الشاطئ يرتدون ملابس السباحة، أو جنود يرتدون زياً عسكرياً أو أمهات عاريات مع أطفالهن حديثي الولادة ــ فإن صور ديكسترا دائما ما تكون طبيعية و بسيطة وخالية من أي تلصص عليهم. أصبحت الفنانة الهولندية، التي درست في أكاديمية جيريت ريتفيلد في أمستردام، معروفة لجمهور أوسع من عامة الناس في التسعينيات من خلال سلسلتها “شاطئ” ( beach 1992_1996).
21. فيفيان ساسن
مصورة في مجال التصوير الفوتوغرافي للأزياء والفنون الجميلة. فيفيان ساسن هي مصورة هولندية تشتهر بعملها في كلا من التصوير الفوتوغرافي للأزياء والفنون الجميلة. تشتهر صورها باحتوائها على أشكال هندسية وغالبًا ما تعوج أو تلوي أجساد الأشخاص الذين يتم تصويرهم. وفي عمل فيفيان ساسين، تصبح أعضاء جسد الفرد، مثل الأرجل أو الذراعين، أشكالًا وأشياء غير منطقية لا يمكن التعرف عليها في كثير من الأحيان إلا من النظرة الثانية. وبالإضافة إلى ذلك، تتسم صور ساسين -وهذا بالتأكيد جدير بالذكر في هذه القائمة -بثراء خاص في الألوان و تحديدًا الألوان النابضة بالحياة.
هذه القائمة التي شملت (21) مُصوّرة أثّرن بشكل كبير في تاريخ التصوير الفوتوغرافي، لا تظهر فقط الأثر الخاص الذي تركته أعمال هؤلاء المصوّرات ولكن توضح أيضًا ما يملكه التصوير الفوتوغرافي من إمكانات تحررية للمرأة بصفة خاصة، على عكس الأشكال الفنية التقليدية السابقة. ومن الملاحظ أنه من السهل في التصوير الفوتوغرافي خصوصًا إيجاد نساء مشهورات معروفات بأنهن أثرّن في هذا النوع من الفنون. ما ستجده في هذه القائمة لا يشمل بأي حال من الأحوال كل مصورة مشهورة ومهمة.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 4,036
ما كان لمجال التصوير الفوتوغرافي أن يكون كما هو عليه اليوم لولا هؤلاء النساء الـ 21.
link https://ziid.net/?p=79004