أشهر المؤلفين العرب -الراحلين- في أدب الأطفال
أدب الأطفال من أجمل وأصعب أنواع الأدب، ولكي تبدأ في هذا المجال لابد أن تتعرف على عظماء الكتابة للأطفال والناشئين وتتعلم منهم.
add تابِعني remove_red_eye 43,507
عندما نتساءل عن أهم الأدباء والشعراء في عالمنا العربي؛ نذكر الكثير من الأسماء المحفورة في ذاكرتنا.. كنجيب محفوظ، عباس محمود العقاد، طه حسين، أحمد شوقي. والكثيرين غيرهم ممن اثروا بكتابتهم عقولنا وأرواحنا.
لكن ماذا عن أهم الأسماء في مجال الكتابة للأطفال والناشئين، هل تعرف منهم أحد؟ لماذا لم تُحفر في عقولنا أسماؤهم أيضًا وهم لم يقلّوا شيئًا عن مؤلفي كُتب الكبار؟!
هناك الكثير من الأسماء التي أبدعت في مجال الكتابة للأطفال واليافعين، وفي سلسلة هذه المقالات سنتعرف على أشهرهم وبعضًا من أعمالهم الرائعة. ولنبدأ الآن بمجموعة من أعظم الكُتَّاب الراحلين:
كامل كيلاني
من أهم رواد أدب الأطفال، يهدف من خلال قصصه إلى تنمية الأخلاق عند الطفل وبناء لغة جيدة له عن طريق كتابة القصة بالفصحى. وكان يحرص على دخول الشعر في بداية القصة أو نهايتها.
تُرجمت أعماله إلى العديد من اللغات، منها الإنجليزية والفرنسية والروسية، وهو أول من خاطب الأطفال عبر الاذاعة، وأول من أسس مكتبة للأطفال في مصر، كما ترجم بعض القصص من الأدب العالمي للأطفال، ومن قصصه السندباد البحري، روبنسون كروزو، الأمير الحادي والخمسون، أضواء من المولد السعيد، أمير العفاريت، وغيرها المئات من القصص الممتعة.
محمد عطية الإبراشي
مؤلف للعديد من الكتب في قواعد اللغة العربية، وهو من أوائل الذين كتبو في مجال أدب الأطفال، تتنوع كتبه بين الخيال والواقع، ومن إصداراته المكتبة الحديثة للأطفال.
كما شارك بالعديد من القصص في سلسلة المكتبة الخضراء للأطفال، وهي قصص مستوحاة من ثقافات الشعوب المختلفة وغنية بالتنوع والعبر من جميع أنحاء العالم، ومن القصص بقلم الإبراشي الأنف العجيب، أطفال الغابة، قصير الذيل، السلطان المسحور. وشارك في كتابة القصص في المكتبة الخضراء يعقوب الشاروني، عبد التواب يوسف، أحمد نجيب، عادل الغضبان، عبد الله الكبير، عفاف عبد الباري.. والكثيرون غيرهم.
محمد أحمد برانق
تميز بكتاباته الدينية وكتب العديد من القصص باسلوب سهل شيق ومتسلسل، وتساهم قصصه في غرس الأخلاق الكريم في نفوس الصغار والكبار. وتنقسم سلاسله إلى: مجموعة سيرة الرسول، مجموعة قصص دينية، مجموعة قصص الأنبياء، مجموعة أمهات المؤمنين.
عبد التواب يوسف
أديب ومُترجم، يميل أسلوبه إلى التركيز على القيم الدينية وتحبيب الأطفال في القرآن الكريم، وهو من أبرز رواد أدب الأطفال في العالم العربي، حيث ألف أكثر من سبعمائة كتاب للأطفال ونُشرت كتبه في العديد من البلاد العربية والأجنبية وبيع منها ملايين النسخ، كما ترجم بعض الكتب للأطفال عن الكاتب الدنماركي هانس أندرسن.
وهو صاحب فكرة إصدار مجلة إسلامية للأطفال. ومن أبرز مؤلفاته حكايات شهرزاد، حكايات شعبية جدًّا، القط المثقف، الكمبيوتر يحلل شخصية جدو، كما شملت كتاباته سلسلة تعريفية للأطفال عن بعض الدول الأوربية، وسلسلة عن معجزات الأنبياء.
محمد سعيد العريان
أحد أهم الكُتَّاب بمصر، اشتهر برواياته التاريخية، وحبه لكتابة القصص للأطفال وهذا بسبب أنه كان تربويًّا عظيمًا وكان يعمل بوزارة التربية والتعليم، وهو أول من أنشأ مكتبة مدرسية في مصر. وأضخم وأهم ما قام به هو مجلة سندباد؛ وقد هدف من ورائها إلى تنمية الطفل خُلقيًّا ودينيًّا وعلميًّا وسياسيًّا، وقد ساهمت كثيرًا في بناء شخصية الطفل.
محمد الهراوي
رائد شعر الأطفال والطلائع، عاصر أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، أصدر أكثر من خمسة وعشرين عملًا شعريًّا للأطفال، وكان يُراعي سهولة اللغة وبساطة التعبير رغم استخدامه للفصحى. تُركز أشعاره على تنمية وعي الطفل ولا تخلو من التسلية والمتعة، وكان يهدف إلى غرس القيم الدينية والإجتماعية في الطفل عن طريق الشعر والغناء.
من أشهر أعماله سلسلة سمير الأطفال، وهو ديوان شعري ثلاث أجزاء للبنين وثلاثة أجزاء للبنات، ومن عناوين قصائده بين جد وحفيدة، طفل يحادث أمه، محبة الوالد.
محمد حسن أبو دنيا
سيناريست مصري، له العديد من البرامج التلفزيونية الموجهة للطفل. ويعتبر رائد مسرح الأطفال حيث كان أول من كتب مسرحيات موجهة للطفل. وتتميز كتاباته بأنها سلاسل طويلة أغلبها دينية، مثل سلسلة من صفات المصطفى، سلسلة أسماء الله الحسنى، سلسلة حيوانات جاء ذكرها في القرآن الكريم، سلسلة القرآن نور الرحمن، سلسلة العشرة المبشرين بالجنة. كما ترجمت قصصه إلى لغات عديدة.
ومن الذين أضافوا الكثير لمسرح الأطفال أيضًا الكاتب السيد حافظ، وقد حصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجَّه للأطفال في الكويت عن مسرحية سندريلا عام (1980م).
أحمد عبد السلام البقالي
كاتب مغربي، تتنوع كتاباته بين الرواية والقصة والمسرح والشعر. وقد اشتهر بكتاباته للخيال العلمي والقصص البوليسية والمغامرات. كتب للأطفال أربعة سلاسل، واستخدم طبيعة البيئة المغربية في أغلب كتاباته. ومن عناوين قصصه للأطفال: بطل دون أن يدري، زياد ولصوص البحر، المدخل السري إلى كهف الحمام، نادية الصغيرة في فم الوحش.
فريد معوض
كتب في مجال القصة والرواية وأدب الأطفال. وحاز على العديد من الجوائز، منها جائزة سوزان مبارك لأدب الطفل. واختارت له منظمة اليونيسيف كتابي حكايتي مع الطائرة ونشيد الشمس وترجمتهم إلى عدة لغات. أغلب قصصه تدور في أجواء القرية، ومن مؤلفاته: الحكيم وحكايات الفن، علمنا الطير، الأرض تعلمنا، قصة حياة كوبري، حكاية جدي والحصان، بستان الحكايات، زمان في قريتي.
يعقوب محمد إسحاق
المُلقب ببابا يعقوب، ويعتبر من أهم الكُتاب السعوديين، تخصص في مجال أدب الأطفال وتجاوزت كتبه المائتي كتاب. وكان رئيس تحرير مجلة حسن للأطفال التي تصدر عن جريدة عكاظ.
إبراهيم عزوز
من أكثر الكُتَّاب الذين كتبو في مجال أدب الأطفال، ومن عناوين قصصه: إذا جاءك المنافقون، حلم كسرى، أصحاب الكهف، قصص حمزة والبهلوان، حشرة ومغزل، طرائف القصص، رحلة عصفور، أديسون العظيم، ميلاد المسيح، الأرنب والببغاء.
محمود سالم
كاتب مصري تميز في أدب المغامرات، وله عدد من سلاسل الكتب البوليسية والألغاز للأطفال والشباب ومن أشهرها المغامرون الخمسة، التي تحولت إلى مسلسل رسوم متحركة للأطفال. وكان مسؤلًا عن تحرير مجلة سمير عن دار الهلال.
شوقي حسن
من الكُتاب غزيري الكتابة للأطفال، ومن أشهر ما كتب وجذب انتباه الأطفال والكبار نوادر جحا التي أحببناها جميعًا، وهي عبارة عن أربع مجلدات.. كل مجلد خمسة وعشرون قصة.
محمود قاسم
كتب العديد من الروايات والمسرحيات والروايات المترجمة وموسوعات أدبية وسينيمائية. وتولى العديد من المناصب الخاصة بالتحرير والنشر، وكان عضو لجنة تحكيم في العديد من المهرجانات الخاصة بالكتب. كما حصل على العديد من الجوائز منها جائزة لتبسيط العلوم للأطفال في موسوعة العلماء للأطفال.
كتب في أدب الطفل أربع سلاسل تضم العديد من القصص، وهم: سلسلة كتب الهلال للأولاد والبنات، سلسلة حكايات غيرت الدنيا، سلسلة ألغاز الشروق، سلسلة خيال في خيال.
سليمان العيسى
شاعر سوري، اشتهر بقصائده عن الطفولة، والتي نالت شهرة كبيرة في الوطن العربي. تتميز قصائده بالسهولة والبساطة والعواطف الجياشة والقيم العليا. وقد حصل على العديد من الجوائز تكريمًا لأعماله الأدبية المميزة.
صدر له مجموعة شعرية من عشرة أجزاء تضم جميع القصائد التي كتبها للأطفال تحت عنوان ‘غنوا يا أطفال’. كما كتب مسرحيات ومسلسلات شعرية للأطفال، منهم: مسرحية النهر، ومسلسل القطار الأخضر.
نادر أبو الفتوح
كاتب مصري تميز في كتابة الأعمال التليفزيونية والأذاعية للأطفال، ومن أشهر ما كتب؛ برنامج ‘غنوة وحدوتة’ التي كانت تقدمه ‘أبلة فضيلة’ في الإذاعة. وكتب عددًا من الأغاني والقصص منها أغاني عيد الطفولة لمدة عشر سنوات. كما كتب مئات القصص والتي كان يختم أغلبها بالإنتماء لمصر.
ومن كتاباته للإذاعة: للصغار فقط، عالم أطفال، فانتا ستيكا. ومن كتاباته للتليفزيون: عروسة المولد، مشمش وعرفان، بيب بوم، قشة ف عشة، البرلمان الصغير، أرض الياسمين، تحية وابتسامة وبعد، أغنيات بوجي وطمطم، عائلة التوني.
محمد حبيب مهدي
كاتب وشاعر عراقي، كان رئيس تحرير مجلة ‘حبيبي’ للأطفال، ونائب رئيس تحرير مجلة ‘صديقي’. كتب المئات من القصائد والقصص وأغنى مكتبة الطفل بالمجموعات الشعرية الممتعة، ومنها: بيت السعادة، أحلى من العسل، مثل الوردة.
هادي نعمان الهيتي
كاتب عراقي، كان رئيس تحرير عدة مجلات وصحف، اهتم بأدب الأطفال اهتمامًا كبيرًا وكتب عدة كتب عن الطفل منها: الأعلام والطفل، أدب الأطفال فلسفته فنونه وسائطه، ثقافة الأطفال، صحافة الأطفال.
كما حرص على كتابة قصص للأطفال بطريقة تجمع بين المتعة والتعلم وتوعية الطفل عن طريق سلسلة ‘حكاية وعبرة’ وتتضمن اثنى عشر قصة. ومن عناويين قصصه: الزرافة الخرساء، العصفوران وعدوهما البوم، النهر العائد إلى موطنه، حديث مع الشمس، بذرة الزيتون، شجيرة اللبلاب المغرورة، الغزالات الثلاث والقرود، الثعالب تتصافح.
add تابِعني remove_red_eye 43,507
مقال هام لكل أب وأم يريد أن يشجع طفله على القراءة. موسوعة كاملة من أفضل أدباء الطفل
link https://ziid.net/?p=61406