رحلة مكافحة الاكتئاب و البحث عن نقطة التحول في رواية للمنكسرة قلوبهم
مراجعة سريعة لرواية للمنكسرة قلوبهم حيث تحكي رحلة مكافحة الاكتئاب و البحث عن نقطة التحول في الحياة
remove_red_eye 259 قارئ
مراجعة سريعة لرواية للمنكسرة قلوبهم حيث تحكي رحلة مكافحة الاكتئاب و البحث عن نقطة التحول في الحياة
add تابِعني remove_red_eye 662
هل من الممكن أن تعرف ما الذي سيحصل في آخر كل فيلم ؟ بعد كلمة The End!
هل ينزوج البطل والبطلة؟سيبقى الحب؟ طيب هل تذكر الفيلم العبقري الذي يحكي عن فتى كان حلمه أن يصبح طيارًا، هل هو طيار الآن؟
مات قبل ما أن يكبر؟ أم وقعت به الطيارة؟ الفتى الذي مات كل أصحابه في الثورة، هل تجاوز الألم أم ما زال متأثرًا؟ كيف بإمكان القدر أن يغير الإنسان؟ هل نتشافى من آلامنا؟ عن نفسي سأظل كما أنا أم سيحدث أمر ما ويسقطني؟
أن يكون بين يديك عمل معاصر يجيد توظيف ما حوله من عوامل واستخدام التكنولوجيا من حولنا بشكلٍ جيد ومناسب فهذا شيء يستحق المحاولة والتجربة مرةً أخرى؛ لذلك قرأت رواية المنكسرة قلوبهم أو سماء كولمن للكاتب سلمى سامح شمس الدين.
ودعنا نتكلم في البداية عن الغلاف أو في العلامة وهي النقطة وتحت الفاصلة وعلامات الترقيم والتي استخدمها البعض كرمزٍ لمكافحة الاكتئاب، فإذا كنت تعلم هذا قبل قراءتك ستتوقع أنها كتاب عن الاكتئاب، لكن دعنا نخوض رحلتنا مع فيروز بطلة الرواية التي تسعى لعمل دراسةٍ مختلفة عن حياة الإنسان، ولكن في دراستها تحاول التركيز على نقطةٍ معينة وهي نقطة التحول التي يتغير عندها كل شيء.
كان دائمًا سؤالها واستغرابها “ما الذي يحصل بعد انتهاء الفيلم؟ هل يبقى البطل والبطلة في حياةٍ هانئة؟”
فيروز من خلال دراستها التي تنقسم لثلاثة أقسام وهي: ما قبل النهايات، والنهايات، وما بعد النهايات.
في كل مرحلةٍ من المراحل نعيش مع الأبطال الذين تطوعوا للدراسة التي أعلنت عنها فيروز من خلال حسابها على الفيسبوك. تنقسم حكايات أبطالنا وتختلف مشاكلهم، فهناك مثلًا من تكون مشكلته في حلمه، وهناك من تكون مشكلته في أسرته، وهناك من يسعى جاهدًا من أجل حلم الأمومة.
وهناك من مشكلته في الزواج وحلم الخلفة، نعيش من خلالهم كل المصاعب والمواجهات والعقبات وكل هذا من خلال تسجيلات أو فيديوهات تعرضها فيروز على حسابها على الفيسبوك. تجذبنا الكاتبة سلمى سامح شمس الدين في الفيديوهات ببساطةٍ شديدة وتجعلنا شخص من ضمن أشخاص الرواية لنصبح متشوقين للمرحلة المقبلة ونريد أن نعرف المزيد عن حال كل أبطالنا، في الحكاية تجعلنا نريد أن نعرف ما بعد النهايات.
استطاعت سلمى سامح أن تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في عملها بشكلٍ بديع ومختلف وغير مبتذل تمامًا جعلتنا من خلال وصفها واستخدام بطلها الآخر عمر “الرواي” للحكاية أن نعيش ونرى معاه كل ما يسرده ويوصفه لنا فأصبحنا دون إرادة أن نكون داخل التفاصيل وتصبح نهاية العمل هي الصدمة التي تجعل الكثير منا يتساءل وتطل علينا فيروز، عفوًا الكاتبة سلمى سامح بالعديد من الأسئلة المهمة مثل ما هي السعادة؟ وأين تكمن سعادتك أنت بالتحديد؟
هل هي في وجودك مع أصدقائك؟ أم مع أهلك؟
هل هي في نجاحك في عملك؟
add تابِعني remove_red_eye 662
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
link https://ziid.net/?p=42486