تعرَّف على سبعةٍ من الخطاطين المعروفين
الخط العربي واحد من الفنون الجميلة التي لا يتقنها الكثيرون والذي يجب أن نهتم به ونركز عليه قبل أن يندثر وينتهي تمامًا
add تابِعني remove_red_eye 1,165
كان هناك الكثير من أعلام الخط العربي من مختلف البلدان، ولا يزال أيضًا هناك الكثير منهم في زمننا، إليكَ سبعة خطاطين مشهورين من مختلف الدول.. تعرفْ عليهم:
١. عثمان طه
وهو خطاط سوري مُتقن، وُلِد في مدينة حلب عام ١٩٣٤، وتعلم أساسيات الخط العربي من والده الذي كام مُجيدًا لخط الرقعة. اشتُهر الخطاط عثمان طه بكتابة المصاحف، فكتب المصحف عشرَ مراتٍ أو أكثر، وقد طُبعَت أكثرها ووُزِّعت في شتى دول المسلمين. عُيِّن الخطاط عثمان طه في مجمع الملك فهد لطباعة المصاحف في المدينة منذ عام ١٩٨٨.
٢. لؤي الكبان
وهو خطاط عراقي محترف، وُلد في مدينة البصرة عام ١٩٦٧، بداياتُه في الخط العربي كانت عام ١٩٨٠. في البداية، تعلَّم من الأستاذ عبد الكريم الرمضان، ثم من الأستاذ عمار عبد الغني الرفاعي. وفي عام ٢٠١٦، التقى بالأستاذ عباس الطائي ومنحه إجازةً في الخط العربي. لدى الخطاط لؤي الكبان قناة تعليمية للخط العربي على اليوتيوب.
٣. زكي الهاشمي
وهو خطاطٌ يمنيٌ، وُلد عام ١٩٨٢، شارك في عدة معارض وأنشطة في دول عديدة. قام هذا الخطاط بتقديم ٢٦ دورة أو أكثر في خط النسخ، وشارك في أكثر من ١٣ معرضًا دوليًّا، وفاز بخمس جوائز في الخط العربي. لديه عدة مؤلفات وكتب متعلقة بالخط العربي.
٤. إبراهيم أبو طوق
وهو خطاطٌ أردنيٌ، له مسيرة طويلة مع الخط العربي، بدأت منذ كان طالبًا مدرسيًّا، وكان معروفًا بين الطلبة والمعلمين بحُسن خطه، وذات يومٍ كسر ملقطًا خشبيًا وصنع منه ما يشبه ريشةً الخط، وبدأ يُخطط بها وأعجبه الأمر وفرح بهذا الاكتشاف. بعد ذلك استفاد من أستاذه في الجامعة، ومن نائب المدير هناك الذي أعطاه أقلامَ خطٍ وحبرًا، وكان هذا مُشجعًا له للدخول إلى عالم الخط العربي. واجهَ الخطاط إبراهيم أبو طوق العديدَ من الصعوبات، لكنه استطاع تجاوزها ليصبح خطاطًا محترفًا، وشارك في عدة معارض في دول عربية، وحصل على جوائز تكريمية عديدة.
٥. ناصر الميمون
وهو خطاط سعودي، مثَّل المملكة العربية السعودية في الخط العربي، حاز على ٣٠ جائزة في الخطوط العربية، منها جائزةٌ في المهرجان العالمي للخط العربي والزخرفة الإسلامية في عام ١٩٨٨. بدأ الخطاط ناصر حياتَه الفنية عام ١٩٧١، وأقام معرضًا شخصيًا له في الرياض، وعمل في وزارة الثقافة والإعلام، وحصل على عدة شهادات تقديرية من خطاطين معروفين، مثل الخطاط حسن شلبي من تركيا.
٦. حسن الجلبي
وهو خطاط تركي وُلد عام ١٩٣٧، كان يكتب في عُلَب الطلقات الفارغة بعد إذابة الرصاص فيها، ويصنع منها قلمًا للخط، حيث لم تكن أقلام الرصاص متوفرة عنده. في عام ١٩٥٤، رحل الخطاط حسن الجلبي إلى إسطنبول وتعرف على أحد مَن كان عنده موهبة الخط العربي، وحصل على مجموعة نماذج خطوط عثمانية في خط النسخ والرقعة والثالث والديواني والإجازة والديواني الجلي والتعليق، وقام بالتدرُّب والتمرُّن عليها.
وفي عام ١٩٦٤، بدأ في تعلُّم الخط لدى الخطاط مصطفى حليم ثم درس عند الخطاط حامد الآمدي خطَّي النسخ والثلث، ودرس أيضًا عند الخطاط كمال بتاناي. كان الخطاط حسن الجلبي يدرِّس الطلاب الذين كانوا يأتون إليه من تركيا ومن الدول الأخرى، فدرَّس ما يزيد عن ٥٠٠ طالب، وأجاز عددًا تجاوز ٤٠ طالبًا. لهذا الخطاط الكثيرُ من الأعمال واللوحات الفنية، والعديد من معارض الخط الخاصة، وشارك أيضًا في الكثير منها، وكان أحد أعضاء لجنة التحكيم في مسابقات الخط العربي بمركز إرسيكا.
٧. علي الحمادي
وهو خطاط إماراتي، وعضوٌ في جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، وحاصلٌ على وسام الفنانين التشكيليين من مصر، وأيضًا على جوائز عديدة في مجال الخط العربي، منها الجائزة الثالثة في الخط العربي لمعرض جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، لُقِّب بـِ “سفير الخط العربي” من قِبَل أحد أصدقائه.
تعلمَ الخط العربي والزخرفة الإسلامية في مركز الشارقة للخط العربي، وبعد ذلك تخصصَ في الخط الكوفي والتذهيب والزخرفة وفن تقهير الورق، وقدَّم دوراتٍ عدة في الخط العربي والزخرفة والتذهيب، وأقام معارضَ عديدة للخط العربي، يُفضِّل الخطاطُ علي الحمادي الخطَّ الكوفي من بين الخطوط العربية؛ لكونه الخطَّ الذي بدأ معه رحلة الخط العربي، وأيضًا لأنه له تقريبًا ٣٠ نوعًا مختلفًا، وكل منها له مميزاته وجمالياته.
هؤلاء مجرد قِلة من بين عالمٍ كبيرٍ من الخطاطين المتقنين من مختلف الدول والبلدان، وفي مختلف العُصور والأزْمان، منهم المعروف المشهور، ومنهم من ليس كذلك.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 1,165
نذكر سبعة خطاطين من مختلف دول العالم ونبذة عن كلٍ منهم.
link https://ziid.net/?p=82411