تجربة لن تُنسى: سباق الخمسين
أشعر أن الكلمات لا تسعني لوصف ما أشعر به الآن، مزيج من المشاعر، بين الفرحة والحماس، أكتب والابتسامة تزيد مع كل كلمة تقربني لحلمي
add تابِعني remove_red_eye 38,075
أشعر أن الكلمات لا تسعني لوصف ما أشعر به الآن، مزيج من المشاعر بين الفرحة والحماس، أكتب والابتسامة تزيد مع كل كلمة تقربني لتحقيق الحلم، أخيرًا وصلت للمقال الخمسين، لا أصدق، يا لها من رحلة عظيمة! لا أعلم من أين أبدأ، ولكني واثقة أن الكلمات ستأتي في تيار خفيف، مثل كل مرة أشعر بذلك الشعور وقت بعثرة الكلمات، بمجرد البدء والتركيز أجد السطور تزيد إلى أن يصبح مقالًا طويلًا، بعدما كنت أحول أن أتجاوز العدد الأدنى من الكلمات، وبعد أن أنهي أشعر بفرحة، لأنني أتأكد أكثر أنه لدي القدرة على الكتابة، كانت تحتاج للممارسة، وخوض تجربة كتلك تحركني بقوة.
بداية الرحلة
كنت أكتب في موقع إلكتروني وتصادف أن رأت المقال المحررة المتميزة (أ. لمياء شاهين )، واقترحت عليّ أن أكتب في “زد”، أخبرتني بسباق الخمسين، ترددت كثيرًا فشجعتني وحمستني، وقالت: إنه أمر بسيط يمكنني أن أكتب عن أي شيء يهمني بشرط أن يتوافق مع شروط النشر، وكان قلقي بسبب الالتزام بوقت وعدد محدد، طمأنتني وقالت: يوجد لديك متسع من الوقت، حقًّا ممتنة لما من أعماق قلبي لها، فلولاها لما بدأت، كانت تدلني وتفيض بخبرتها في الكتابة وقتما أسأل أي سؤال.
دروس تعلمتها أثناء الرحلة
- حصل أنني اكتشف الكثير من قدراتي وأولها الكتابة والإصرار للوصول لتلك اللحظة.
- خبرات التجربة لا مثيل لها، فمها قرأت عن المسابقات، والوصول لخط النهاية، لن يساوي شيئًا مما تعلمته ذلك العام من خلال تلك التجربة، التي أعتبرها من أقوي تجارب ذلك العام.
- معرفتي أنني قدرت أن أصيغ أفكاري بشكل مترابط، كنت بعد أن ينشر المقال أعود لقراءته، أشعر بتعجب كيف ربط الأفكار، وسلاسة الجمل التي كان يؤكدها لي من يقرأ المقالات كان شعورًا لا يوصف، وكنت أتأكد أنهم استفادوا شيئًا، أطلب منهم جملة أثرت بهم، فكان يصلني عبارات من المقال، تجعلني أقف عند تلك اللحظة لأشكر الله أنه استخدمني لنفع غيري.
- مهما شعرت أنني لا أملك ما يصاغ في موضوع، هناك دائمًا من يحتاج المعلومة التي أقلل من شأنها، فقط أقدم أفضل ما لدي.
- يمكنني العمل، بأكثر من نية طيبة، فكتبت لاكتشاف قدراتي في الكتابة، وزكاة العلم نقله، وخوض تجربة جديدة.
- إن سوء التخطيط وتسويف الوقت يعرضك لخطر التحرك لتنجز مهامك تحت ضغط ما هو طارئ ومهم، ويجب الانتهاء قبل إعلان النهاية.
- أن لدي قدرات في الكتابة لم أكن أن أكتشفها لولا كسر الحاجز.
- أن التدرج قادر على فعل كل شيء إغراؤه صعب، فقد كنت لا أقدر علي كتابة أكثر من مقال في الأسبوع، مرّ وقت وقدرت على كتابة مقالين، وقضيت فترة في تلك المرحلة إلى أن أقترب موعد التسليم فألزمت نفسي بكتابة مقال كل يوم، كان يحتاج مني ساعات كثيرة في جمع الفكرة وترتيبها وصياغتها ومراجعة المقال، وترتيب الفقرات وتنسيق الجمل، والأخطاء اللغوية، تطور الوضع، وقلت ساعات الكتابة في الأسبوع الأخير، تفاجأت أنني قدرت أن أكتب مقالين في اليوم، والذي فاجأني إصراري على الاستمرار رغم طول الساعات المتصلة التي أكتب فيها.
واجب شكر وامتنان
- ممتنة لموقع “زد” لتلك الفرصة العظيمة، وفريق العمل الذي كان يهدف لتطوير العمل، كل مقال كان يعود لإعادة التحرير حسن من جودة المقالات وقدرتي على الكتابة.
- ممتنة لسبب بدايتي المحررة (أ. لمياء شاهين) التي دعمتني وطوال الرحلة تقدم بكل كرم نصائح ثرية للكتابة حتي النهاية، ممتنة لكِ من قلبي، سأظل أذكر فضلك وأطلب من الله لك التوفيق.
- ممتنة لأسرتي التي وفرت لي الدعم وتتحمل مراجعتي للمقالات معهم، أنتم سر من أسرار نجاحي، خاصه لأمي التي كانت تدعمني بكل الطرق.
- ممتنه لأصحابي في العمل الذين دعموني لأبدأ أول مقال وأستمر في الكتابة، كانوا يشاركونني فرحتي، كانوا مصدر دعم وإلهام كبيرين.
- ممتنه لأصحابي القريبين الذين كانوا يشجعونني على الاستمرار بعد أن توقفت لفترة عن الكتابة، والذين كانوا يتابعونني بشكل يومي، وشجعنني أكثر خاصه في الشهر الأخير قبل التسليم إلى اليوم، الذين كشفوا عن مدي حبهم ودعمهم.
- ممتنة لكل من كان يقرأ المقالات ويبدي نقده البناء، لقد ساعدتموني في تطوير المقالات.
- ممتنة لفريق ZAK COMMUITY الذي دعمني وشجعني، وكان يهتم لما أكتبه وإبداء نقدهم البناء، أنتم بيئة التعلم والتطور الداعمة حقًا.
- ممتنة لكل القراء، بارك الله لكم في كل ما تعلمتموه، من هذا الموقع المميز.
- ممتنة لله على التجربة التي كشفت لي الكثير عن نفسي، وعن دائرة الدعم العظيمة.
وفي النهاية.. أشجع كل من لم يخض التجربة، ليدخل السباق الجديد إنها تجربة ثرية تستحق حقًّا، لا تتردد، فقط ابدأ، سترى إبداعك.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 38,075
سباق الخمسين، رحلة لها أثر عظيم في نفسي.. تجربتي الملهمة والممتعة
link https://ziid.net/?p=79152