كيف تنمِّي مهارات طفلك قبل سن المدرسة؟
مهارات طفلك قبل دخول المدرسة هي مسؤوليتك، لذا يجب أن تركز وتفكر في كل ما يتلقاه طفلك، وتجد طريقة لصقل مهاراته
remove_red_eye 352 قارئ
تاريخ النشر: الجمعة، 7 سبتمبر 2018
مهارات طفلك قبل دخول المدرسة هي مسؤوليتك، لذا يجب أن تركز وتفكر في كل ما يتلقاه طفلك، وتجد طريقة لصقل مهاراته
add تابِعني remove_red_eye 132,223
جميع الآباء يُحبُّون أن يروا أبناءهم في المرتبة الأولى دائماً ليس في الدراسة فقط؛ ولكن في الهوايات والألعاب وكل شيء! البعض يكتفي بالأمنيات، والبعض الآخر يُحمِّل الطفل مسئولياتٍ كبيرةٍ ومهامٍ شاقّةٍ لا تناسب سنه ومستوى تفكيره؛ ومن ثم يُخفِق فيها ويفشل، ليس هذا فحسب؛ وإنما يُعاقب – بشدة – من قبل والديه لأنه تدنّى إلى المستوى الأخير.
الحقيقة أن عالم الطفولة عالمٌ معقدٌ متشابكٌ، لا يستطيع أي أحدٍ التعامل معه بصورةٍ صحيحةٍ دون دراسةٍ وتفهُّمٍ لمتطلباته وما يناسبه؛ لهذا السبب سنستعرض عدة عوامل أساسية يجب وضعها في الاعتبار إذا أردت من طفلك أن يكون طفلاً متميزاً متمتعاً بمهاراتٍ شتّى :
اجعل ممارسة الرياضة أو الرسم أو التعلم لعبة مثيرة في حد ذاتها؛ ليس لجذب اهتمام الطفل فقط؛ وإنما لشحذ اهتمامه وشغفه بها، ومن ثم يتقنها بسهولةٍ وفي فترةٍ وجيزةٍ.
الطفل الذكي يسأل أسئلةً كثيرةً، ومعظم أسئلته تكون عن الكيفية. أشبع فضوله بإجاباتٍ تناسب سنه دون أن تتطرق للتفاصيل المعقدة أو غير الملائمة له. واحذر الإجابة المُحبِطة التي نقولها دوماً للأطفال “ستعرف عندما تكبر!”.
للأطفال قدرة على الحفظ السريع والحفظ بكمياتٍ كبيرةٍ؛ فقط لو تم التحفيظ على نحوٍ صحيحٍ. استغل هذه القدرة في تحفيظه النصوص والقواعد الأساسية التي سيحتاجها حينما يكبر.
اجعله يعتاد على وضع ملابسه في مكانها، وغسل يديه قبل الأكل وبعده، وتفريش أسنانه قبل النوم. التعود على هذه الأشياء منذ الطفولة يجعله مُنَظَّماً في دراسته وعمله وكل شيء.
املأ ذهن طفلك بمعلوماتٍ بسيطةٍ وواضحة عن أعضاء جسمه ووظائفها، وتصنيف الكائنات إلى كائناتٍ حيةٍ وجمادات. تكلم عن النباتات والماء والهواء وسائر المبادئ العلمية. لا تنتظر أن يتعلمها في المدرسة وإنما ابدأ بتعليمها له في سنة الروضة؛ حتى تحببه في العلم وتجعله مُهيّئاً لما سيتلقّاه في المدرسة بعد ذلك. وإن كنت لا تحسن تعليمه ذلك؛ فاجعله يستمع لمقاطع الفيديو التي تتكلم عن ذلك للأطفال.
بعض الآباء يسأل ابنه ثم يجيب هو عن السؤال بالنيابة عن الابن! تكرار هذا التصرف يُنشِئ طفلاً مزعزع الثقة لا يدري ما يريده حقاً. عوّده على أن يُفصح لك عمّا في ذهنه دون مداراةٍ أو خوفٍ، ثم علمه الخطأ والصواب إذا كانت رغبته لشيءٍ لا ينفعه، لكن لا تلغِ إرادته بالمرة.
مع الأسف الشديد يمتلئ الإنترنت بكثيرٍ من الإشارات والإيحاءات الضارة المدسوسة وسط ألعاب الأطفال وأفلام الكرتون. فعلى سبيل المثال، تمتلئ أفلام ديزني العالمية بتلميحات غير لائقة لتفسد تفكير الأطفال. كما تنتشر ألعاب لها الأثر البالغ على نفسية الطفل. لابد لك من متابعة استخدام الطفل للإنترنت والأجهزة الذكية والتلفاز وأن تنتقِ له ما يناسبه منها.
من أشد ما ينفع نفسية الطفل ويزيده حباً وحميميةً لأبويه هو حكاية – أو حدوتة – ما قبل النوم، خاصةً تلك الحواديت التي تشتمل على تصحيح سلوكٍ خاطئ للأطفال. واحذر أن تحتوي القصة على ما يسبب الخوف أو أن تنتهي بنهايةٍ حزينةٍ؛ لأن طفلك – حتماً – سيحلم بها! ولا تمل من تكرار القصة مراتٍ ومراتٍ؛ لأن الأطفال يعشقون التكرار.
لا تترصد جميع أخطاء طفلك وتعاقبه عليها؛ لأن ذلك سيجعله موسوساً ومتردداً فيما بعد. تغافل عن بعض الأخطاء واعلم أن الالتزام الحرفي وتجنب الأخطاء هي صفات الكِبار وليس الصغار.
لا يكن عقابك صارماً قوياً لا يعرف الرحمة ولا تعتد على الصراخ والتهديد. كل ذلك يُصيب الطفل بالرعب بدلاً من أن يعلمه الخطأ والصواب. اجعل عقابك خفيفاً وتسامح مع ابنك بسرعة وبمجرد أن ينتهي العقاب بفترةٍ وجيزةٍ أو بمجرد أن يطلب منك الصفح. لا تذكّره بأخطائه القديمة ولا تدّخر عقابك على عدة أخطاءٍ لتعاقبها عليها جميعاً، بل ارحم أبناءك دون أن تهملهم وعاقبهم دون أن ترعبهم.
add تابِعني remove_red_eye 132,223
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال هام لكل أب وأم يخبرك كيف تطور مهارات طفلك قبل دخول المدرسة بأنشطة يومية بسيطة
link https://ziid.net/?p=20720