في الفيسبوك أي شخص فيسبوكي أنت؟

أعتقد بأنني لو قلت أن ثلاثة أرباع سكان العالم لهم حسابات شخصية أو صفحات عامة أو خاصة على الفيسبوك فلن أكون مبالغا ، غير أن انطباع كل فرد يختلف عن الآخر في هذا الاجتماع الدولي المجاني.
إن أثر الفيسبوك عليك ، وأثرك على الفيسبوك يختلف باختلاف شخصيتك على الموقع،لهذا فقد قسّمت الشخصية الفيسبوكية إلى أنواع حتى تنتبه إلى مخاطر هذا الموقع الجذاب

الشخص الصاخب

 وهو الذي يقوم بنشر وكتابة تعليق والإعجاب بكل منشور تقع عليه عيناه ، ولا يكتفي بهذا ، بل يلتقط عشرات الصور يوميا ليرفعها على الموقع ويملأ صفحته بالأحداث الكثيفة كل دقيقة ….وهذا النموذج يقتل وقته. ويفسد ذهنه بقوة ، فتفكيره مشغول بمن نشر و من علق ومن أعجب….. و لا يُتوقع لمثل هذا الشخص نجاح في دراسة أو عمل ..و علاجه أن يجبر نفسه على توقيت محدد – ساعتين مثلا – للتفاعل على الموقع حتى يعتاد ذلك و لا يضيع عقله وعمله.

الشخص المزعج

وهو الذي يتشاجر مع من يعرف و من لا يعرف ويحول ساحة التعليقات إلى ميدان للقتال و المشادات الكلامية ..ورغم. أنه مشكلة ننصح الأخرين بالتخلص منه شخصياً إلا أننا ننصحه – إن كان يريد التخلص من هذه العادة الذميمة- أن يقوم بحظر منشورات من يثير أعصابه و يتجاهله تماماً

محط الأنظار !

هناك من يظن نفسه شخصاً مهماً جداً ، يراقب الكل حركاته وسكناته بدقة متناهية، فتجده ينشر كل دقيقة من حياته، ماذا عمل فيها وماذا قال وماذا قيل له ، وماذا رأى في المنام ليلة البارحة و…..و….، ننصح هذا الشخص ونقول له: هون عليك ..فلن يتابع كل هذا إلا العاطلون ، و ما الجديد في غداء طيب أكلته أو ليلة مؤرقة قضيتها ؟ …كن أكثر جدية من ذلك يا رجل !

المتابع للأخبار

 وهو الذي لا يفتح الفيسبوك إلا لمتابعة ما هو جديد على الصعيد الشخصي و العالمي فقط ، وبمجرد أن يفرغ من قراءة المنشورات الجديدة يغلق الموقع ……في الواقع ..أراح واستراح ، وهو أكبر مستفيد من هذا الموقع …….تهانينا !

النافع لغيره

 كمن يُنشئ الصفحات الدعوية و الخدمات العلنية و تقديم النصائح الطبية ….إلى آخره ….وهو كنزٌٌ ثمين ٌ لمن يتابعونه

رجل الأعمال

 الذي يتربح من الفيسبوك – بدون نصب أو احتيال – وهو إنسان عملي ذكي بما فيه الكفاية من أن نعقب عليه

البؤرة

 وهو الشخصية الشعبية المشهورة التي يتابعها الملايين …وهو على أمرٍ خطيرٍ ….تخيل مثلاً لو اقتحم أحدٌ حسابه ونشر دون علمه أباطيل و أكاذيب …ماذا سيكون أثرها عليه و على من يتابعه ؟ …الواجب عليه أن يكون حريصاً في كل حرفٍ يكتبه

المقنّع

 وهو الذي يجد في الفيسبوك متنفس لكل ما يكبته في نفسه ولا يجرؤ على البوح به ، ..و أكثر هذا الصنف من النساء ، ولا يُعد هذا انفصاماً كما أنه ليس دائماً في الحرام …غير أننا ننبه هذا النوع من المشتركين إلى أنك تعيش حالة من إدمان الوهم كتلك التي تسببها المخدرات التي تعطيك شعوراً زائفاً بالسعادة….وهذا الأسلوب لا يعلمك الشجاعة بالعكس ، إنه يغرز فيك الجبن لأنه يعوّدك الجراءة من وراء الجدار
الباحث عن العلاقات. الغرامية و الإباحية …إلخ: وهو شخص أقل من أن نتكلم عنه أصلاً

المتأمل

 وهو الذي يكتفي بمشاهدة كل الأشخاص السابقين ولا يعلق !
والآن… إذا أعجبك هذا التقسيم ..فأي الشخصيات الفيسبوكية أنت ؟