5 طرق للتغلب على المشاكل العاطفية و التقدم نحو أحلامك

جميعنا مررنا بتجارب في حياتنا منها الجيد، والسيء، و الفظيع. ومع مرور الوقت تتراكم.. فمنها ما يعلمنا والبعض منها يدّمرنا. ولكننا نحاول كبت أو تجاهل التجارب السيئة. كجزء من كبت هذه التجارب مرات عديدة نسلم أنفسنا للمشاعر المرتبطة بها فتبدأ بالتراكم مع مرور الوقت حتى لا يصبح بإمكاننا التحمل لفترة أطول.

هل حدث ذلك لك؟ هل كان لديك ردة فعل مبالغ فيها لشخصٍ ما أو شيءٍ ما في حياتك لأنك تحمل عبئًا عاطفيًا جراء مشاعرك المكبوتة؟

تجاوز ذلك. يجب علينا التأكد من تفريغ المشاعر العاطفية خلال حياتنا، فالخبرات والتجارب تظهر في طريقنا و تحدد مسار حياتنا و يمكنها أن تصبح قصتنا.

إذا لم نهيئ الزمان والمكان لتجاوز ما نشعر به و ترك عواطفنا سنصبح عالقين في تجاربنا السيئة وذكريتها. هي ليست كامل حياتنا إنما مجرد تجربة مررنا بها.

إنه من السهل التقدّم ما دمنا محاطين بالتجارب الإيجابية، ولكن ماذا عن التجارب السيئة؟ تلك التي سببت لنا الألم؟

لا نحب أن نأخذ ذلك بعين الاعتبار . نتجنبها . فبقدر ما تقتحم عقولنا ستثقل من العبء الذي يعيق تقدّمنا للأمام.

تجنب المشاعر وباء. فنحن بطريقة ما نقرر أن ليس هناك وقت للوقوف عند مشاعرنا أو الشعور بالبرود تجاهها، أو نكون مشغولين بملاحقة هدف آخر و لا نقف عندها أو نعالجها. أو من الممكن أننا استسلمنا لها.

لدينا الوقت للشعور، وللتعافي، وللمُضي. و تلك عملية غير مريحة و لكن قد نسمح لأنفسنا ببعض الضعف فنصبح فاشلين بينما بإمكاننا التقدم للأمام والتطور.

وفيما يلي بعض الطرق لتجنب المشاكل العاطفية و المضي نحو أحلامك

حدد وقتًا للاختلاء بنفسك:

الوقت و مقابلة الناس باستمرار تشتتنا. فلا تسمح للوقت والمكان بالتأثير عليك.

هيئ نفسك بأن تكون عرضة للفشل:

التعرض للفشل ليس ضعفًا أو عيبًا، إنما هو جزء أساسي من التعبير لدينا كبشر و يحافظ على توازننا و مواجهة سلامنا الداخلي.

اعمل ما تحب:

جرب المتعة في تسخير وقتك لعمل تحبه يوميًا، استمتع بالأنشطة التي تقوم بها وحدك و تسمح لك بالاسترخاء في عالمك الخاص و التفكير بعمق في سير حياتك.

استشعر الجمال حولك:

مارس الامتنان و تذكر كم استغرقت من الوقت للوصول إلى ما تريد، أعط نفسك الفرصة للتقدّم. لا يجب أن يكون لديك كل شي في كل وقت فذلك غير طبيعي وغير واقعي.

 أحِب مسيرتك والتقدم الذي يسّرته لك:

بدلًا من التفكير في الماضي سواءً كان جيدًا أو سيئًا و الاستسلام لحكمه، اسمح له بأن يكون جزءًا من مسار تعلّمك و تقدمك.

في الوقت الذي تشعر فيه بالإرهاق أو تجد نفسك بحاجة إلى الراحة، استمع لنفسك و مارس ببعض الأنشطة للتغلب على المشاكل العاطفية.

ليس الأمر تافهًا أو ترفًا، فكن مسؤولًا عن أحاسيسك فأنت بحاجة للتخلص من بعض العواطف، فهذا جزء أساسي من النجاح، السعادة، والتقدّم.

المصدر